لائحة السياسة العامة - الجزء الثاني-
صفحة 1 من اصل 1
لائحة السياسة العامة - الجزء الثاني-
03 – محور الشباب والمجتمع المدني :
إن الشباب الجزائري بما يمثله من رصيد بشري هائل ومكانة معتبرة ضمن بنية المجتمع الجزائري، كان لابد من إعطائه الدور الريادي كقوة سياسية واجتماعية، تساهم بشكل جاد في عملية التنمية وخدمة المجتمع، ونظرا لمظاهر التهميش والإقصاء واللامبالاة التي يعانيها، وكذا تفشي الآفات الاجتماعية والبطالة التي تقف دون تحقيق هذا الدور واستثمار هذه الطاقات، فإن الاتحاد العام الطلابي الحر يؤكد على ضرورة التكفل الفعلي بالشباب، خاصة في ميدان الشغل والتكوين المهنـي، والاهتمام به وتأطيره خارج المدرسة الجزائرية، وكذا تطوير الأنشطة الرياضية وترقيتها، دون إغفال الشريحة الشبانية في المهجر، كما يشجع الاتحاد ويساهم في توسيع نطاق مشاركة الفتاة الجزائرية وإعطائها مكانتها الحقيقية في المجتمع، ويعمل الإتحاد على تفعيل أدوارها داخل هياكله وفي أوساط المجتمع
إن الإتحاد العام الطلابي الحر يدعم كل المجهودات والمساعي التي تقوم بها الحركة الجمعوية من أجل التكفل بقضايا الشباب وتعبئته لخدمة الوطن، لذا شارك الإتحاد في تأسيس التنسيق الوطنــي للعمل الشباني الذي يعتبر امتدادا لمنبر الشباب الجزائري، وكذا المجلس الأعلى للشباب، بغية تثبيت مبدأ المشاركة على نطاق أوسع في القرار السياسي، والمساهمة في إيجاد حلول لقضايا الطلبة والشباب.
إن الاتحاد يرى أن أي هيكل شباني يبقى عاجزا عن تلبية طموحات الشباب وآماله إذا لم تتوفر الإرادة السياسية اللازمة والآليات الضرورية للعمل، رافضا أي محاولة لاستغلال الشباب لتمرير مشاريع لا تخدم مصلحته ومصلحة الوطن، كما يؤكد على ضرورة إشراكه في تسيير مؤسسات الدولة.
04 – محور الثقافة والإعلام :
تعتبر الثقافة مقياسا للتطور والازدهار لأي مجتمع، فهي تحدد نمط حياته والحصن الحامي لقيمه ومبادئه، وتصور الثقافة لدى الاتحاد العام الطلابي الحر يستمد مقوماته من مقومات الشخصية الوطنية ببعدها العربي، الإسلامي والأمازيغي ، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يضمن الحرية والفكر والإبداع، وينشط الحركة الفكرية الثقافية والعلمية في الأوساط الجامعية، بهدف توسيع مدارك الطلبة، ونشر الوعي الثقافي، بما ينمي فيهم البعد العقائدي والحس الجمالي، مع الحفاظ على تراثنا الشعبي، والعمل على تنميته باعتباره جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا الجزائرية.
إن تجسيد المفهوم الحقيقي للثقافة مرتبط أساسا بحرية التعبير والإعلام، لذلك فإن الاتحاد العام الطلابي الحر يدعو إلى ضرورة إعادة تنظيم قطاع الإعلام بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية بما يضمن لجميع الشرائح في المجتمع الحق في التعبير والإعلام خدمة للمصلحة الوطنية.
05 – محور التنمية المستدامة والبيئة :
إن التنمية التي ينشدها الإتحاد هي تنمية شاملة في جميع المجالات اجتماعيا، اقتصاديا، سياسيا وبيئيا ...، وباعتبار الجامعة إحدى ركائز التنمية الوطنية الشاملة، يؤكد الإتحاد العام الطلابي الحر على ضرورة ربطها بالمحيط الاقتصادي ربطا علميا، واستغلال البحوث والدراسات الجامعية، كما يلح أيضا على ضرورة تشغيل الإطارات الجامعية البطالة، وكذا بعث التضامن الوطنـي وتفعيله في السلوكيات اليومية للمواطن، فالعلاقة بين الجامعة والمجتمع علاقة تأثير وتبادل، كون الجامعة منارة إشعاع علمي ومعرفي، فهي المؤثرة في المجتمع، وعليه لابد من مراعاة هذه الوظيفة من خلال رسكلة التكوين البيداغوجي بما يتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما أن الاهتمام بالبيئة بمختلف جوانبها الاجتماعية والإنسانية يعتبر ضرورة حتمية خدمة للتنمية الوطنية.
وباعتبار البيئة جزءا من التنمية الوطنية، فإن الاتحاد العام الطلابي الحر ومن أجل بيئة نظيفة وتنمية مستدامة، يولي اهتمامه بالبيئة وبقضايا المحافظة على المحيط، من خلال إيجاد سياسة بيئية شاملة تتماشى والتطور التكنولوجي والاقتصادي، كما يدعم كل المبادرات الرامية إلى المحافظة عليها وحمايتها.
06 – المحور السياسي وحقوق الإنسان :
أ – المستوى الوطنـي :
الاتحاد العام الطلابي الحر كممثل للشريحة الطلابية المتميزة بقوة الطرح والمبادرة، والتي كثيرا ما عانت من محاولات التهميش والإقصاء والاحتواء، خاصة في القضايا المصيرية التي تمس المواطن، وفي كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية، يؤكد دوما بأن الحرية والديمقراطية التعددية، مكسب وطنـي وجب المحافظة عليه وتطويره، وأن اعتماد مبدأ التداول على السلطة وضمان حرية التعبير والإعلام كان ولا يزال المجال الحيوي الذي ناضلت من أجله كل الفعاليات السياسية والاجتماعية الموجودة في الساحة الوطنية، ولا يزال الاتحاد العام الطلابي الحر يولي اهتمامه لكل ما يحدث في الوطن على المستوى الرسمي والشعبي، ويحرص على التفاعل والمشاركة لاستقرار مؤسسات الدولة، فهو كتنظيم طلابي شباني مستقل، لا يتردد عن دعم أي مبادرة رسمية أو شعبية تخدم الوطن، كما يقف أمام كل من يريد ضرب وحدتنا الوطنية بأي شكل من الأشكال وتحت أي غطاء.
كما يؤكد الاتحاد قناعته من خلال اعتماد الحوار أسلوبا حضاريا يضمن استقرار مؤسسات الدولة، ويندد بأي محاولة للتراجع عن مكاسب الديمقراطية، كما يرفض العنف بكل أشكاله رفضا قاطعا، و يؤكد على احترام حقوق كل شرائح المجتمع دون استثناء.
ب – المستوى الخارجي :
إن تحرك الاتحاد العام الطلابي الحر على المستوى الخارجي خطوة من أجل إيصال وتبليغ صوت الحركة الطلابية إقليميا ودوليا، من خلال تكتله مع بعض التنظيمات الإقليمية والدولية ذات الطابع غير الحكومي، فالاتحاد العام الطلابي الحر يرى ضرورة إشراك الحركة الطلابية والشبانية في تدعيم الدبلوماسية الجزائرية في إطار الخيارات الحضارية الثابتة للجزائر.
كما يلح الاتحاد العام الطلابي الحر على ضرورة لم شمل الدول العربية والتكتل لمواكبة تحديات النظام الدولي الجديد ومواجهة الأخطار والتحالفات الإستراتيجية الموجهة ضد الشعوب العربية والإسلامية، ويساند الاتحاد تعزيز وحدة المغرب العربي كضرورة سياسية واقتصادية وحضارية، ويعتبره وحدة شعوب قبل أن يكون وحدة حكومات.
كما يحدد الاتحاد العام الطلابي الحر مواقفه الثابتة من القضايا العربية والإسلامية، ويؤكد دعمه للقضية الفلسطينية من أجل استرجاع كامل حقوق الفلسطينيين بما فيها السيادة على كل الأراضي.
كما يساند الاتحاد العام الطلابي الحر القضايا العادلة ويدعم الأقليات المضطهدة في العالم، ويعتبر العنف ظاهرة دولية يدعو إلى نبذها بمختلف أشكالها ثقافة وسلوكا، ويعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي وضمان الحريات الأساسية .
الخاتمـــة :
إن ما جاء في السياسة العامة يعبر حقيقة عن التوجهات العامة للاتحاد العام الطلابي الحر ووفاء لنضالات الحركة الطلابية الجزائرية، ويسعى جاهدا لتوحيد صفوف الطلبة وتجميعهم من أجل خدمة الجامعة والوطن، وهو مستعد دائما لضم جهوده إلى جهود الفعاليات الوطنية لخدمة الجزائر.
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
إن الشباب الجزائري بما يمثله من رصيد بشري هائل ومكانة معتبرة ضمن بنية المجتمع الجزائري، كان لابد من إعطائه الدور الريادي كقوة سياسية واجتماعية، تساهم بشكل جاد في عملية التنمية وخدمة المجتمع، ونظرا لمظاهر التهميش والإقصاء واللامبالاة التي يعانيها، وكذا تفشي الآفات الاجتماعية والبطالة التي تقف دون تحقيق هذا الدور واستثمار هذه الطاقات، فإن الاتحاد العام الطلابي الحر يؤكد على ضرورة التكفل الفعلي بالشباب، خاصة في ميدان الشغل والتكوين المهنـي، والاهتمام به وتأطيره خارج المدرسة الجزائرية، وكذا تطوير الأنشطة الرياضية وترقيتها، دون إغفال الشريحة الشبانية في المهجر، كما يشجع الاتحاد ويساهم في توسيع نطاق مشاركة الفتاة الجزائرية وإعطائها مكانتها الحقيقية في المجتمع، ويعمل الإتحاد على تفعيل أدوارها داخل هياكله وفي أوساط المجتمع
إن الإتحاد العام الطلابي الحر يدعم كل المجهودات والمساعي التي تقوم بها الحركة الجمعوية من أجل التكفل بقضايا الشباب وتعبئته لخدمة الوطن، لذا شارك الإتحاد في تأسيس التنسيق الوطنــي للعمل الشباني الذي يعتبر امتدادا لمنبر الشباب الجزائري، وكذا المجلس الأعلى للشباب، بغية تثبيت مبدأ المشاركة على نطاق أوسع في القرار السياسي، والمساهمة في إيجاد حلول لقضايا الطلبة والشباب.
إن الاتحاد يرى أن أي هيكل شباني يبقى عاجزا عن تلبية طموحات الشباب وآماله إذا لم تتوفر الإرادة السياسية اللازمة والآليات الضرورية للعمل، رافضا أي محاولة لاستغلال الشباب لتمرير مشاريع لا تخدم مصلحته ومصلحة الوطن، كما يؤكد على ضرورة إشراكه في تسيير مؤسسات الدولة.
04 – محور الثقافة والإعلام :
تعتبر الثقافة مقياسا للتطور والازدهار لأي مجتمع، فهي تحدد نمط حياته والحصن الحامي لقيمه ومبادئه، وتصور الثقافة لدى الاتحاد العام الطلابي الحر يستمد مقوماته من مقومات الشخصية الوطنية ببعدها العربي، الإسلامي والأمازيغي ، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يضمن الحرية والفكر والإبداع، وينشط الحركة الفكرية الثقافية والعلمية في الأوساط الجامعية، بهدف توسيع مدارك الطلبة، ونشر الوعي الثقافي، بما ينمي فيهم البعد العقائدي والحس الجمالي، مع الحفاظ على تراثنا الشعبي، والعمل على تنميته باعتباره جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا الجزائرية.
إن تجسيد المفهوم الحقيقي للثقافة مرتبط أساسا بحرية التعبير والإعلام، لذلك فإن الاتحاد العام الطلابي الحر يدعو إلى ضرورة إعادة تنظيم قطاع الإعلام بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية بما يضمن لجميع الشرائح في المجتمع الحق في التعبير والإعلام خدمة للمصلحة الوطنية.
05 – محور التنمية المستدامة والبيئة :
إن التنمية التي ينشدها الإتحاد هي تنمية شاملة في جميع المجالات اجتماعيا، اقتصاديا، سياسيا وبيئيا ...، وباعتبار الجامعة إحدى ركائز التنمية الوطنية الشاملة، يؤكد الإتحاد العام الطلابي الحر على ضرورة ربطها بالمحيط الاقتصادي ربطا علميا، واستغلال البحوث والدراسات الجامعية، كما يلح أيضا على ضرورة تشغيل الإطارات الجامعية البطالة، وكذا بعث التضامن الوطنـي وتفعيله في السلوكيات اليومية للمواطن، فالعلاقة بين الجامعة والمجتمع علاقة تأثير وتبادل، كون الجامعة منارة إشعاع علمي ومعرفي، فهي المؤثرة في المجتمع، وعليه لابد من مراعاة هذه الوظيفة من خلال رسكلة التكوين البيداغوجي بما يتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما أن الاهتمام بالبيئة بمختلف جوانبها الاجتماعية والإنسانية يعتبر ضرورة حتمية خدمة للتنمية الوطنية.
وباعتبار البيئة جزءا من التنمية الوطنية، فإن الاتحاد العام الطلابي الحر ومن أجل بيئة نظيفة وتنمية مستدامة، يولي اهتمامه بالبيئة وبقضايا المحافظة على المحيط، من خلال إيجاد سياسة بيئية شاملة تتماشى والتطور التكنولوجي والاقتصادي، كما يدعم كل المبادرات الرامية إلى المحافظة عليها وحمايتها.
06 – المحور السياسي وحقوق الإنسان :
أ – المستوى الوطنـي :
الاتحاد العام الطلابي الحر كممثل للشريحة الطلابية المتميزة بقوة الطرح والمبادرة، والتي كثيرا ما عانت من محاولات التهميش والإقصاء والاحتواء، خاصة في القضايا المصيرية التي تمس المواطن، وفي كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية، يؤكد دوما بأن الحرية والديمقراطية التعددية، مكسب وطنـي وجب المحافظة عليه وتطويره، وأن اعتماد مبدأ التداول على السلطة وضمان حرية التعبير والإعلام كان ولا يزال المجال الحيوي الذي ناضلت من أجله كل الفعاليات السياسية والاجتماعية الموجودة في الساحة الوطنية، ولا يزال الاتحاد العام الطلابي الحر يولي اهتمامه لكل ما يحدث في الوطن على المستوى الرسمي والشعبي، ويحرص على التفاعل والمشاركة لاستقرار مؤسسات الدولة، فهو كتنظيم طلابي شباني مستقل، لا يتردد عن دعم أي مبادرة رسمية أو شعبية تخدم الوطن، كما يقف أمام كل من يريد ضرب وحدتنا الوطنية بأي شكل من الأشكال وتحت أي غطاء.
كما يؤكد الاتحاد قناعته من خلال اعتماد الحوار أسلوبا حضاريا يضمن استقرار مؤسسات الدولة، ويندد بأي محاولة للتراجع عن مكاسب الديمقراطية، كما يرفض العنف بكل أشكاله رفضا قاطعا، و يؤكد على احترام حقوق كل شرائح المجتمع دون استثناء.
ب – المستوى الخارجي :
إن تحرك الاتحاد العام الطلابي الحر على المستوى الخارجي خطوة من أجل إيصال وتبليغ صوت الحركة الطلابية إقليميا ودوليا، من خلال تكتله مع بعض التنظيمات الإقليمية والدولية ذات الطابع غير الحكومي، فالاتحاد العام الطلابي الحر يرى ضرورة إشراك الحركة الطلابية والشبانية في تدعيم الدبلوماسية الجزائرية في إطار الخيارات الحضارية الثابتة للجزائر.
كما يلح الاتحاد العام الطلابي الحر على ضرورة لم شمل الدول العربية والتكتل لمواكبة تحديات النظام الدولي الجديد ومواجهة الأخطار والتحالفات الإستراتيجية الموجهة ضد الشعوب العربية والإسلامية، ويساند الاتحاد تعزيز وحدة المغرب العربي كضرورة سياسية واقتصادية وحضارية، ويعتبره وحدة شعوب قبل أن يكون وحدة حكومات.
كما يحدد الاتحاد العام الطلابي الحر مواقفه الثابتة من القضايا العربية والإسلامية، ويؤكد دعمه للقضية الفلسطينية من أجل استرجاع كامل حقوق الفلسطينيين بما فيها السيادة على كل الأراضي.
كما يساند الاتحاد العام الطلابي الحر القضايا العادلة ويدعم الأقليات المضطهدة في العالم، ويعتبر العنف ظاهرة دولية يدعو إلى نبذها بمختلف أشكالها ثقافة وسلوكا، ويعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي وضمان الحريات الأساسية .
الخاتمـــة :
إن ما جاء في السياسة العامة يعبر حقيقة عن التوجهات العامة للاتحاد العام الطلابي الحر ووفاء لنضالات الحركة الطلابية الجزائرية، ويسعى جاهدا لتوحيد صفوف الطلبة وتجميعهم من أجل خدمة الجامعة والوطن، وهو مستعد دائما لضم جهوده إلى جهود الفعاليات الوطنية لخدمة الجزائر.
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
????- زائر
مواضيع مماثلة
» لائحة السياسة العامة - الجزء الأول-
» لائحة القانون الأساسي - الجزء الثاني -
» لائحة المؤتمر الوطني الثامن -الجزء الثاني -
» لائحة القانون الأساسي- الجزء الأول -
» لائحة المؤتمر الوطني الثامن- الجزء الأول-
» لائحة القانون الأساسي - الجزء الثاني -
» لائحة المؤتمر الوطني الثامن -الجزء الثاني -
» لائحة القانون الأساسي- الجزء الأول -
» لائحة المؤتمر الوطني الثامن- الجزء الأول-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى