أين الأخوة.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أين الأخوة.
عجبت و الله لمن ادعوا الاخوة
و باعوها بأرخص الاثمان.
عجبت لهم و الله .......
أحبوا الاخ بل مثلوا عليه تمثيلا.
و في يوم أظهروا الحقيقة
قالوا يلا يا ........سلام
أنت منا منبوذ .........سلام
أنت أحسن منا............
لسانك لسان صدق......
و نحن لا نرض هذا......
يلا .............سلام.
و للأخت .........قدموا أحلى كلام
أنت بلا أخلاق فهيا نربيك.
و يحكم رباني أهلي.......
فاهتموا بأخلاقكم...........
فصمعتها عند القاصي و الداني.
و في يوم احتجت الاخت حفاظا على كرامتها
فلكم ما قالوا.......
هاهي الطريق و لك أن تسلكيها.
يا الله.........
فلتعلما يا ا.......اخوتي ان الله حاميني
و كلامكم مردود عليكم
هؤلاء هم .........
و بكل فخر و اعتزاز......
في كل وقت لهم نرفزات.
نقول لا لنرفزاتكم.........
الساكت عن الحق شيطان أخرص
و المتكلم عن الباطل شيطان متكلم
.
و باعوها بأرخص الاثمان.
عجبت لهم و الله .......
أحبوا الاخ بل مثلوا عليه تمثيلا.
و في يوم أظهروا الحقيقة
قالوا يلا يا ........سلام
أنت منا منبوذ .........سلام
أنت أحسن منا............
لسانك لسان صدق......
و نحن لا نرض هذا......
يلا .............سلام.
و للأخت .........قدموا أحلى كلام
أنت بلا أخلاق فهيا نربيك.
و يحكم رباني أهلي.......
فاهتموا بأخلاقكم...........
فصمعتها عند القاصي و الداني.
و في يوم احتجت الاخت حفاظا على كرامتها
فلكم ما قالوا.......
هاهي الطريق و لك أن تسلكيها.
يا الله.........
فلتعلما يا ا.......اخوتي ان الله حاميني
و كلامكم مردود عليكم
هؤلاء هم .........
و بكل فخر و اعتزاز......
في كل وقت لهم نرفزات.
نقول لا لنرفزاتكم.........
الساكت عن الحق شيطان أخرص
و المتكلم عن الباطل شيطان متكلم
.
????- زائر
سر الاخوة في الله
ليست الأخوة مما يشترى بمال أو يورث عن أب، فالمحبة سر ينقدح في قلوب المؤمنين، وروح يبعثها الله في الأفئدة إن أراد لها أن تأتلف "لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بين قلوبهم". "وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني" .
فالأخوة نعمة قدسية تشرق بها القلوب التي رضي عنها مقلب القلوب، وهي منحة من الرحمن الرحيم يغدقها على المؤمنين من عباده الدين علم منهم صدق إيمانهم وعميق إخلاصهم.
فكانت الأخوة في الله صفة مرافقة للإيمان، فلا أخوة بدون إيمان، ولا إيمان بدون أخوة. وإن وجدت أخوة ولم تجد من ورائها إيمانا فهو التقاء مصالح، وإن وجدت إيمانا ولم تجد بجانبه أخوة فهو إيمان ناقص يحتاج إلى معالجة، لأن الله عز وجل يقول:"إنما المؤمنون أخوة" وهي سر من أسرار الله القدسية لا يخضع لمقاييس الناس ولا تجري عليه موازينهم، تمتلأ به النفس دون مقدمات وتروى به القلوب في لحظات، تحيط شباكه بالفؤاد في ثوان معدودات، يجتمع المؤمنان ولم يسبق لهما تعارف، ولم يكن بينهما من قبل لقاء، فإدا هما أخوان لا يطيق أحدهما فراق أخيه، ولا يستطيع بعده صبرا.
إنها امتزاج روح بروح، وتصافح قلب مع قلب، إنها الشراب الطهور الدي يسقيه الله لعباده المؤمنين، فإدا بالمحبة تنبض في عروقهم وتسري مع دمائهم، وتتألق في وجوههم فيمسك الأخ بيد أخيه في رفق وإشفاق وحنو ويأخد بهده اليد الحبيبة إلى قلبه ليسير بصاحبها في ظلال المحبة. وليستروح وإياه نسمات الوفاء والإخاء، فسبحانك اللهم يا مؤلف القلوب، وباعث المحبة في الأفئدة، سبحانك يا من إدا رأيت صدق الإيمان من عبادك أوجبت إليهم أن كونوا عباد الله إخوانا، فإدا هم روح واحدة تسري في أجسام متعددة، وإدا كل واحد منهم يهمس في أسماع الناس:
فإدا أبصرته أبصرتني * وإدا أبصرتني أبصرتنا
فينظر المنافقون إليهم نظرات الاستغراب والدهشة، لأن موازينهم الصفيقة لا تحتمل أخوة كهده، ولأن نفوسهم الحقيرة لا تستشرق لمنزلة كهده، ولأن عيونهم الكليلة أضعف من أن تحتمل نورا كهدا . . فهي عاجزة عن رؤيته. ساعية في تبديده أو تضليله . . ولكن هيهات لأيدي اللحم والعروق أن تنال من عالم النور الدي رضي عنه رب النور وبسط جناح رعايته عليه.
الأخوة سر من أسرار الله يعقده بيده ولا يحل عقدته إلا هو، تبارك اسمه وجلت قدرته.
إنها عجيبة من عجائب الروح لا يدركها إلا رب الروح، والروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"
فالأخوة نعمة قدسية تشرق بها القلوب التي رضي عنها مقلب القلوب، وهي منحة من الرحمن الرحيم يغدقها على المؤمنين من عباده الدين علم منهم صدق إيمانهم وعميق إخلاصهم.
فكانت الأخوة في الله صفة مرافقة للإيمان، فلا أخوة بدون إيمان، ولا إيمان بدون أخوة. وإن وجدت أخوة ولم تجد من ورائها إيمانا فهو التقاء مصالح، وإن وجدت إيمانا ولم تجد بجانبه أخوة فهو إيمان ناقص يحتاج إلى معالجة، لأن الله عز وجل يقول:"إنما المؤمنون أخوة" وهي سر من أسرار الله القدسية لا يخضع لمقاييس الناس ولا تجري عليه موازينهم، تمتلأ به النفس دون مقدمات وتروى به القلوب في لحظات، تحيط شباكه بالفؤاد في ثوان معدودات، يجتمع المؤمنان ولم يسبق لهما تعارف، ولم يكن بينهما من قبل لقاء، فإدا هما أخوان لا يطيق أحدهما فراق أخيه، ولا يستطيع بعده صبرا.
إنها امتزاج روح بروح، وتصافح قلب مع قلب، إنها الشراب الطهور الدي يسقيه الله لعباده المؤمنين، فإدا بالمحبة تنبض في عروقهم وتسري مع دمائهم، وتتألق في وجوههم فيمسك الأخ بيد أخيه في رفق وإشفاق وحنو ويأخد بهده اليد الحبيبة إلى قلبه ليسير بصاحبها في ظلال المحبة. وليستروح وإياه نسمات الوفاء والإخاء، فسبحانك اللهم يا مؤلف القلوب، وباعث المحبة في الأفئدة، سبحانك يا من إدا رأيت صدق الإيمان من عبادك أوجبت إليهم أن كونوا عباد الله إخوانا، فإدا هم روح واحدة تسري في أجسام متعددة، وإدا كل واحد منهم يهمس في أسماع الناس:
فإدا أبصرته أبصرتني * وإدا أبصرتني أبصرتنا
فينظر المنافقون إليهم نظرات الاستغراب والدهشة، لأن موازينهم الصفيقة لا تحتمل أخوة كهده، ولأن نفوسهم الحقيرة لا تستشرق لمنزلة كهده، ولأن عيونهم الكليلة أضعف من أن تحتمل نورا كهدا . . فهي عاجزة عن رؤيته. ساعية في تبديده أو تضليله . . ولكن هيهات لأيدي اللحم والعروق أن تنال من عالم النور الدي رضي عنه رب النور وبسط جناح رعايته عليه.
الأخوة سر من أسرار الله يعقده بيده ولا يحل عقدته إلا هو، تبارك اسمه وجلت قدرته.
إنها عجيبة من عجائب الروح لا يدركها إلا رب الروح، والروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"
رد: أين الأخوة.
[سلام الله عليكم.من مقتضيات الاخوة ان يسامح الاخ اخاه اذااخطا في حقه .واجبنا الحفاظ علىهذه الرابطة مسؤوليتنا جميعا مهما كانت الظروف لانها العاصم من الشقاق .مكان الاخوة في القلوب وفي الافعال والاقوال .اللهماغفر لنا ولاخواننا
عبيد الله- عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى