حكاية صمتي ...........

جاء دوري في الكلام
صامت منذ ألف عام
اسمعوا مسك الختام
حينما كنت صغيرا وعدوني بالسلام
ثم في الأسر مضت مليون عام
........ذبحوا سرب الحمام
و أنا كنت مصلوبا على باب السلام
و لكن أصبح علينا الأخذ بالزمام
فالمسلم أمسى جريحا في كل الديار
لأنا رضينا بالعار ونحن أمة المليار

قال الله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل" (الأنفال:50)


لقد لبى المعتصم استغاثة امرأة فسير لها الجيوش لنصرتها وتخليصها من الهوان الدي هي فيه، فأين نحن العرب والمسلمين من ه>ه النخوة والغيرة؟ ؟ . . .

النساء والأطفال والشيوخ في فلسطين يلاقون حتفهم وبصفة يومية على أيدي البطش الصهيوني وفي كل مكان تستباح حرمة المسلمين ويمثل بهم

إنها كارثة بحقنا كعرب وكمسلمين فها هي حقوقنا تهدر بواسطة الكيل بمكيالين.

إلى متى نظل غير قادرين على قراءة مستقبلنا وما يحاك ضد أمتنا ، ضد كياننا، ضد إسلامنا ؟ حتى أصبح طالب الحق منا مجرما ومجرم صبرا وشاتيلا وغزة رجل سلام، موازين مقلوبة لصالح القوي وليس لصالح الحق والمنطق.