لقاء الاحبة

السلام عليكم
قبل يوم من العيد كانت لي جولة في الشلف و لقد التقيت خلالها بأحب الناس الى قلبي
في الاول التقيت بأحمد صدفة و رب صدفة خير من الف ميعاد فقد اشتقت اليه و لخرجاته التي لا افهم من أين يأتي بها( ) و دار بيننا حديث قصير
بعدها ذهبت رأسا الى أخي تيكنيوين الى البيت طبعا و بعد قضاء بعض الحاجيات في القلافطية ذهبنا الى البلاد و بينما كنا نتمشى الى محطة الحافلات كي اعود الى البيت التقينا ب ... بمن؟؟؟؟ انه التوفيق عطاف بشحمه و لحمه فبعد العنا ق و السلام تمشينا قليلا و تحدثنا كثيرا و كان نصف الحديث ضحكا كالعادة. و هكذا هي لقاءاتنا .ثم تركتهم و ركبت الحافلة الى البيت فقد اوشك المغرب .
قد يسأل السائل :لما أوردت هذا ؟؟؟؟
انهم من احب الاخوة الى قلبي. أحمد و محمد رفيقا الدرب. و التوفيق و ما ادراك ما التوفيق .
حينها تذكرت قول النبي -صلى الله عليه و سلم - حينما تساءل بأيهما يفرح *فتح خيبر* أو* لقاء جعفر* (بن ابي طالب )
و انا تساءلت بأيهما افرح *لقاء الاحبة* أو *يوم العيد *
تقبل الله صيامكم و غفر ذنوبكم
كل عام و انتم بالف الف خير ======================== السلام

يا ليت لنا حظا فتكون لنا بدل الفرحة فرحتان


والله انا اشتقنا للقاء اخواتنا واخواننا


ولعل اللقاء قريب ان كان في العمر بقية

اسال الله تعالى ان يعجل لقاءنا اخيتي


والله اشتقنا لتلك القاءات


التي نتمنى ان لا تنقطع