علماء المسلمين يطالبون بالقصاص من قاتل "شهيدة الحجاب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علماء المسلمين يطالبون بالقصاص من قاتل "شهيدة الحجاب
استشهاد مروة الشربيني أثار ردود فعل عالمية ضد العنصرية
كتب- إسلام توفيق:
طالب 40 عالمًا مسلمًا من مختلف أنحاء العالم الحكومات العربية والإسلامية بالتدخل في قضية استشهاد الباحثة المصرية الدكتورة مروة علي الشربيني التي لقت حتفها على يد أحد المتطرفين الألمان أوائل الشهر الجاري؛ من خلال وزراء الخارجية والسفارات المتعددة لها في ألمانيا، واتخاذ موقف واضح تجاه هذه الجريمة النكراء.
وقال العلماء في بيان لهم اليوم وصل (إخوان أون لاين) أنهم تلقوا نبأ مقتل الدكتورة مروة ببالغ الحزن والدهشة، خاصةً بعد الصمت الذي حلَّ بموقف الحكومة الألمانية التي لم تقدِّم القاتل للمحاكمة حتى الآن، مشيرين إلى أن الإدانة جاءت هزيلةً في مجتمع يزعم أصحابه أنه مجتمع الحريات الإنسانية.
وأبدوا تخوفهم من أن تكون هناك شريحةٌ غير قليلة من أبناء الغرب، غير قادرين على تحمل الآخر والتعايش معه، وأن الكره للإسلام والمسلمين أضحى دفينًا في قلوب كثير من سكان تلك البلاد؛ جراء الصورة السيئة التي تعرض عن الإسلام، ممن يشوهون صورته عمدًا أو عن غير عمد، في الوقت الذي يُظهر فيه المسلمون مرونةً في التعامل ونموذجًا في التعايش مع الآخر، وهم ينبذون العنف والإرهاب، ويرون السماحة في التعامل مع الآخر وجهًا مشرقًا للإسلام في تلك البلاد.
وأضافوا: "مع اعتقادنا أن ما حدث إنما هو حادث فردي؛ لكننا نخشى مع انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وتكرارها ضد المواطنين المسلمين بالغرب؛ مما يتولَّد عنه عنف وتطرف إسلامي ضد الأجانب في بلاد المسلمين، تحقيقًا للوحدة الإنسانية بيننا كمسلمين وبين غيرنا؛ ممن تجمعنا بهم أخوة الإنسانية".
الآلاف شيعوا جنازة شهيدة الحجاب مروة الشربيني
كما عبَّروا عن حزنهم من تأخر العديد من المنظمات والمجامع الفقهية والمؤسسات الإسلامية في اتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث، مشيرين إلى أن الحجاب لم يكن يومًا ما رمزًا للإرهاب والتطرف، كما أن ثياب الراهبات ليس رمزًا للتطرف أو الإرهاب، مشددين على أن كلَّ من يحارب الحجاب إنما يحارب الفضيلة والأخلاق في المجتمع، كما أنه يعتبر معتديًا على الديانات السماوية الثلاث مجتمعة.
وطالبوا المراكز الإسلامية في أوروبا بأن يخصص الخطباء والدعاة فيها خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الحجاب وفضله في الإسلام، ودعوة المسلمات إلى التمسك به كواجب ديني؛ مناشدين بعض الحقوقيين- كاتحاد المحامين العرب- بالقيام برفع دعوى أمام المحاكم الألمانية والمحاكم الدولية؛ ليأخذ الجاني جزاءه.
وأصرَّ العلماء على ضرورة كشف حقيقة الإرهاب الغربي الذي يحمل في طياته الاعتداء السافر، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، وعدم احترام عقائد الآخرين، ومعاداتهم لأجل دياناتهم، وغيرها من مظاهر الإرهاب والتطرف الغربي، محتسبين "مروة الشربيني" شهيدة عند الله؛ لأنها ماتت بسبب دفاعها عن حجابها وتمسكها به.
كما اعتبروا الجاني قاتلاً عمدًا، يجب أن يُقتصَّ منه بأقصى عقوبة، حتى يرتدع من يفكِّر في قتل الأبرياء؛ حفاظًا على أمن المجتمعات الإنسانية في العالم كله.
من الموقعين على البيان؛ أ. د. صلاح الدين سلطان عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وأستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. عبد الحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان، ود. عبد الله سمك أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، ود. سعيد النوتي الأستاذ بجامعة الأزهر، ود. عبد الغني التميمي رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، ود. منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ أحمد هليل عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ووصفي عاشور أبو زيد عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. رجب أبو مليح عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ حامد العطار عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. منير غضبان من كبار علماء سوريا، والشيخ عبد المجيد بيانوني عضو رابطة علماء سوريا.
كتب- إسلام توفيق:
طالب 40 عالمًا مسلمًا من مختلف أنحاء العالم الحكومات العربية والإسلامية بالتدخل في قضية استشهاد الباحثة المصرية الدكتورة مروة علي الشربيني التي لقت حتفها على يد أحد المتطرفين الألمان أوائل الشهر الجاري؛ من خلال وزراء الخارجية والسفارات المتعددة لها في ألمانيا، واتخاذ موقف واضح تجاه هذه الجريمة النكراء.
وقال العلماء في بيان لهم اليوم وصل (إخوان أون لاين) أنهم تلقوا نبأ مقتل الدكتورة مروة ببالغ الحزن والدهشة، خاصةً بعد الصمت الذي حلَّ بموقف الحكومة الألمانية التي لم تقدِّم القاتل للمحاكمة حتى الآن، مشيرين إلى أن الإدانة جاءت هزيلةً في مجتمع يزعم أصحابه أنه مجتمع الحريات الإنسانية.
وأبدوا تخوفهم من أن تكون هناك شريحةٌ غير قليلة من أبناء الغرب، غير قادرين على تحمل الآخر والتعايش معه، وأن الكره للإسلام والمسلمين أضحى دفينًا في قلوب كثير من سكان تلك البلاد؛ جراء الصورة السيئة التي تعرض عن الإسلام، ممن يشوهون صورته عمدًا أو عن غير عمد، في الوقت الذي يُظهر فيه المسلمون مرونةً في التعامل ونموذجًا في التعايش مع الآخر، وهم ينبذون العنف والإرهاب، ويرون السماحة في التعامل مع الآخر وجهًا مشرقًا للإسلام في تلك البلاد.
وأضافوا: "مع اعتقادنا أن ما حدث إنما هو حادث فردي؛ لكننا نخشى مع انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وتكرارها ضد المواطنين المسلمين بالغرب؛ مما يتولَّد عنه عنف وتطرف إسلامي ضد الأجانب في بلاد المسلمين، تحقيقًا للوحدة الإنسانية بيننا كمسلمين وبين غيرنا؛ ممن تجمعنا بهم أخوة الإنسانية".
الآلاف شيعوا جنازة شهيدة الحجاب مروة الشربيني
كما عبَّروا عن حزنهم من تأخر العديد من المنظمات والمجامع الفقهية والمؤسسات الإسلامية في اتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث، مشيرين إلى أن الحجاب لم يكن يومًا ما رمزًا للإرهاب والتطرف، كما أن ثياب الراهبات ليس رمزًا للتطرف أو الإرهاب، مشددين على أن كلَّ من يحارب الحجاب إنما يحارب الفضيلة والأخلاق في المجتمع، كما أنه يعتبر معتديًا على الديانات السماوية الثلاث مجتمعة.
وطالبوا المراكز الإسلامية في أوروبا بأن يخصص الخطباء والدعاة فيها خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الحجاب وفضله في الإسلام، ودعوة المسلمات إلى التمسك به كواجب ديني؛ مناشدين بعض الحقوقيين- كاتحاد المحامين العرب- بالقيام برفع دعوى أمام المحاكم الألمانية والمحاكم الدولية؛ ليأخذ الجاني جزاءه.
وأصرَّ العلماء على ضرورة كشف حقيقة الإرهاب الغربي الذي يحمل في طياته الاعتداء السافر، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، وعدم احترام عقائد الآخرين، ومعاداتهم لأجل دياناتهم، وغيرها من مظاهر الإرهاب والتطرف الغربي، محتسبين "مروة الشربيني" شهيدة عند الله؛ لأنها ماتت بسبب دفاعها عن حجابها وتمسكها به.
كما اعتبروا الجاني قاتلاً عمدًا، يجب أن يُقتصَّ منه بأقصى عقوبة، حتى يرتدع من يفكِّر في قتل الأبرياء؛ حفاظًا على أمن المجتمعات الإنسانية في العالم كله.
من الموقعين على البيان؛ أ. د. صلاح الدين سلطان عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وأستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. عبد الحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان، ود. عبد الله سمك أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، ود. سعيد النوتي الأستاذ بجامعة الأزهر، ود. عبد الغني التميمي رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، ود. منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ أحمد هليل عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ووصفي عاشور أبو زيد عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. رجب أبو مليح عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ حامد العطار عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. منير غضبان من كبار علماء سوريا، والشيخ عبد المجيد بيانوني عضو رابطة علماء سوريا.
ibn elkassem- عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
من ذبحها نحن أم هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لاحظت شيئا...
عند مرور السكين؟؟؟
نعم...نعم....
لاحظت أننا مازلنا...
نمسح أحذية السادة في برلين...
لاحظت أيضا أن السكين الألمانية...
جيدة الصنع... ويمكنها...
أن تذبح ببساطة شجرة شربين...
هل لاحظت شيئا...
هل لاحظت أن كلابنا العربية....
ما زالت تنبح للحمام والزيتون.
حتى الله في سماءه....
يكره الحمام والزيتون...
عندما....
تسقط فاطمة الزهراء....
... تحت السنابك وتحت العيون..
لكن الكلاب في بلادنا العربية...
تدمن الزيتون...
ما بين حجابك يا طفلتي...
وبين البكاء... وبين اللجوء..
تصلي جموع خلف الجنازة...
لكنها.. تصلي بغيروضوء...
دم الشهادة لا نعرفه
لأن دمانا موبوءة.....
إسمها مروة...
هل يهتم بها السادة في قصر السلطان...؟؟
يهتم بها السلطان؟؟
لو كانت كلبة في تل أبيب...
أو كانت شجرة ... أو صليب...
كنا أكلنا التراب ....
....لكنها لا تستحق..
مجرد فاطمة أخرى...
مجرد زهراء أخرى...
....وببعض الرثاء. ندفنها ببعض الدموع.
كى نبق أصدقاء...
وخدما أوفياء...
للحبيب النازي ...
مروة......
هو ليس أقوى مني ...
ليطعنك بسكين...
وليس أنبل منك...
لكىّ يراك تسقطين...
لكنه التاريخ العربي اللعين...
يمتد من بغداد لفلسطين...
عابرا عينيك...
عابرا دمك...
عابرا في بلادنا العربية....
كل العيون....
لم يقتلك النازي أبدا...
لكنهم قتلوك...
بلادنا المدمنة...
وبقايا الملوك ...
كلهم....
كلهم يا طفلتي ذبحوك...
[img][img]
عند مرور السكين؟؟؟
نعم...نعم....
لاحظت أننا مازلنا...
نمسح أحذية السادة في برلين...
لاحظت أيضا أن السكين الألمانية...
جيدة الصنع... ويمكنها...
أن تذبح ببساطة شجرة شربين...
هل لاحظت شيئا...
هل لاحظت أن كلابنا العربية....
ما زالت تنبح للحمام والزيتون.
حتى الله في سماءه....
يكره الحمام والزيتون...
عندما....
تسقط فاطمة الزهراء....
... تحت السنابك وتحت العيون..
لكن الكلاب في بلادنا العربية...
تدمن الزيتون...
ما بين حجابك يا طفلتي...
وبين البكاء... وبين اللجوء..
تصلي جموع خلف الجنازة...
لكنها.. تصلي بغيروضوء...
دم الشهادة لا نعرفه
لأن دمانا موبوءة.....
إسمها مروة...
هل يهتم بها السادة في قصر السلطان...؟؟
يهتم بها السلطان؟؟
لو كانت كلبة في تل أبيب...
أو كانت شجرة ... أو صليب...
كنا أكلنا التراب ....
....لكنها لا تستحق..
مجرد فاطمة أخرى...
مجرد زهراء أخرى...
....وببعض الرثاء. ندفنها ببعض الدموع.
كى نبق أصدقاء...
وخدما أوفياء...
للحبيب النازي ...
مروة......
هو ليس أقوى مني ...
ليطعنك بسكين...
وليس أنبل منك...
لكىّ يراك تسقطين...
لكنه التاريخ العربي اللعين...
يمتد من بغداد لفلسطين...
عابرا عينيك...
عابرا دمك...
عابرا في بلادنا العربية....
كل العيون....
لم يقتلك النازي أبدا...
لكنهم قتلوك...
بلادنا المدمنة...
وبقايا الملوك ...
كلهم....
كلهم يا طفلتي ذبحوك...
[img][img]
OMARI- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 35
مواضيع مماثلة
» كلمات أنشودة "الإتحاد العام الطلابي الحر تَنظِيمنَا"
» لكيان الصهيوني يجند عملاء له في غزة باستخدام "البلوتوث الجنسي"
» "معاريف": صفقة تبادل الأسرى مع حماس تتقدم بسرية
» طلاب الجامعات المصرية "يشدوا الرحال" إلى غزة
» من شعــبة الحــي إلــى الاقــتصاد بقلم "صــــــــهيب"
» لكيان الصهيوني يجند عملاء له في غزة باستخدام "البلوتوث الجنسي"
» "معاريف": صفقة تبادل الأسرى مع حماس تتقدم بسرية
» طلاب الجامعات المصرية "يشدوا الرحال" إلى غزة
» من شعــبة الحــي إلــى الاقــتصاد بقلم "صــــــــهيب"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى