صبرا لبناء الاجيال.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صبرا لبناء الاجيال.
من طرف عاشقة الجنة الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:24 am
للتربية مذاق خاص
ونكهة فائقة
لا يحتسي لذة مذاقها سوى أولئك الذين أعطوا كل ما يملكون ولا يزالون كذلك لإيمانهم بصدق رسالتهم وأهمية عطاءهم وحاجة من هم تحت أنظارهم وأيديهم من أبناء أمتهم لهم ولا يتأتى ذلك العطاء ولا يتواصل سير المحضن التربوي إلا بصبر وجهاد فالمربي له على طريقه عقبات ثلاث :ـ
- انتشار الفتن :ـ
والشهوات والشبهات واللذائذ التي تعتري وتضل أفراد المجتمع عامة والأجيال بصفة خاصة , فيصعب على المربي مواجهة تلك الفتن لوحده وهو غير قادر على تغيير مجتمع بأكمله في ظل تلك الفتن , الأمر الذي يجعل مسيرته في التربية تزداد صعوبة مما يجعلني أقول أن عليه أن يتسلح بمزيد من الصبر وأن يعتاد على مجاهدته لنفسه وللفتن التي تواجهه في طريق التربية وبناءه للأجيال .
- السآمة والملل
فالمربي يبقى بشر وتعتريه في طريق التربية مجموعة من المشاعر والآلام النفسية أبرزها السآمة والملل من العملية التربوية , وأقول لا يستغرب أن يشعر المربي بذلك الشعور لعدة أسباب أهمها طول طريق العملية التربوية , وضرورة المتابعة للفئات المستهدفة والمستفيدة من تلك العملية وأقصد بشكل خاص أجيال الأمة , إضافة إلى ما تحتاجه العملية التربوية من إعداد في المناهج ورسم للخطة وتحليل للنتائج وغيرها , لذا فعلى المربي أن لا تزعجه مثل تلك المشاعر المتعبة ويسعى للتجديد والإبداع في العملية التربوية متسلحاً مرة أخرى بالصبر والمجاهدة في طريقه الشاق .
- استعجال النتائج
وهذه من مدمرات العمل التربوي بشكل عام وللأسف الشديد نجد الكثير ممن يحمل هم صناعة الأجيال صاحب استعجال في أن يرى ثمار جهوده وعطاءاته , وأقول إن الله سبحانه وتعالى يقول :ـ ( ليس عليك هداهم ) ويقول :ـ ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) وثبت في الحديث أن النبي يأتي يوم القيامة ليس معه أحد , وعد معي إلى سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام في دعوته تجد ذلك العمل الدؤوب والمستمر في الدعوة إلى الله جل وعلا والتربية لأصحابه عليهم رضوان الله تعالى في ثلاث وعشرين سنة مات بعدها وترك دولة إسلامية كاملة وخلفاء وأتباع صالحون مصلحون , لذا فاحذر أن تتقاعس أو تتأخر أيها المربي في عملية البناء لأجيال الأمة حينما لا ترى نتائج سيرك وثمار غرسك واصبر وجاهد فالله مع الصابرين .
في نظري والله أعلم أن هذه العقبات الثلاث والتي تواجه المربي في طريقه التربوي والذي من خلاله يبني أجيال الأمة ويصنع منهم قادة ومربين وعلماء ...الخ هي الأبرز والأكثر انتشاراً في ميدان التربية الفسيح , والصبر والجهاد والاستعداد لها من الأمور الواجبة والمهمة لكي نصل بإذن الله تعالى إلى ما نريد . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقوووووووووووول للفائدة
عذرا علىcoller copier
و لنضع عملية مطابقة على نضالنا في الاتحاد
ونكهة فائقة
لا يحتسي لذة مذاقها سوى أولئك الذين أعطوا كل ما يملكون ولا يزالون كذلك لإيمانهم بصدق رسالتهم وأهمية عطاءهم وحاجة من هم تحت أنظارهم وأيديهم من أبناء أمتهم لهم ولا يتأتى ذلك العطاء ولا يتواصل سير المحضن التربوي إلا بصبر وجهاد فالمربي له على طريقه عقبات ثلاث :ـ
- انتشار الفتن :ـ
والشهوات والشبهات واللذائذ التي تعتري وتضل أفراد المجتمع عامة والأجيال بصفة خاصة , فيصعب على المربي مواجهة تلك الفتن لوحده وهو غير قادر على تغيير مجتمع بأكمله في ظل تلك الفتن , الأمر الذي يجعل مسيرته في التربية تزداد صعوبة مما يجعلني أقول أن عليه أن يتسلح بمزيد من الصبر وأن يعتاد على مجاهدته لنفسه وللفتن التي تواجهه في طريق التربية وبناءه للأجيال .
- السآمة والملل
فالمربي يبقى بشر وتعتريه في طريق التربية مجموعة من المشاعر والآلام النفسية أبرزها السآمة والملل من العملية التربوية , وأقول لا يستغرب أن يشعر المربي بذلك الشعور لعدة أسباب أهمها طول طريق العملية التربوية , وضرورة المتابعة للفئات المستهدفة والمستفيدة من تلك العملية وأقصد بشكل خاص أجيال الأمة , إضافة إلى ما تحتاجه العملية التربوية من إعداد في المناهج ورسم للخطة وتحليل للنتائج وغيرها , لذا فعلى المربي أن لا تزعجه مثل تلك المشاعر المتعبة ويسعى للتجديد والإبداع في العملية التربوية متسلحاً مرة أخرى بالصبر والمجاهدة في طريقه الشاق .
- استعجال النتائج
وهذه من مدمرات العمل التربوي بشكل عام وللأسف الشديد نجد الكثير ممن يحمل هم صناعة الأجيال صاحب استعجال في أن يرى ثمار جهوده وعطاءاته , وأقول إن الله سبحانه وتعالى يقول :ـ ( ليس عليك هداهم ) ويقول :ـ ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) وثبت في الحديث أن النبي يأتي يوم القيامة ليس معه أحد , وعد معي إلى سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام في دعوته تجد ذلك العمل الدؤوب والمستمر في الدعوة إلى الله جل وعلا والتربية لأصحابه عليهم رضوان الله تعالى في ثلاث وعشرين سنة مات بعدها وترك دولة إسلامية كاملة وخلفاء وأتباع صالحون مصلحون , لذا فاحذر أن تتقاعس أو تتأخر أيها المربي في عملية البناء لأجيال الأمة حينما لا ترى نتائج سيرك وثمار غرسك واصبر وجاهد فالله مع الصابرين .
في نظري والله أعلم أن هذه العقبات الثلاث والتي تواجه المربي في طريقه التربوي والذي من خلاله يبني أجيال الأمة ويصنع منهم قادة ومربين وعلماء ...الخ هي الأبرز والأكثر انتشاراً في ميدان التربية الفسيح , والصبر والجهاد والاستعداد لها من الأمور الواجبة والمهمة لكي نصل بإذن الله تعالى إلى ما نريد . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقوووووووووووول للفائدة
عذرا علىcoller copier
و لنضع عملية مطابقة على نضالنا في الاتحاد
عاشقة الجنة- عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: صبرا لبناء الاجيال.
من طرف Pourquoi الثلاثاء يونيو 30, 2009 3:16 pm
اسرة ومجتمع: أبناء بين تربية آبائهم وأجدادهم...
قال الامام علي عليه السلام
(لا تعلموا اولادكم على طباعكم فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)
بغداد - مهند عبد الوهاب
غالبا ما ينشأ الاولاد في زمن يختلف عن زمن ابائهم من ناحية العادات والتقاليد ومظاهر الحداثة، وهذا مايجلعهم يبتعدون عن نصائح وارشادات ابائهم التي تريد العودة بهم الى الوراء حسب اعتقادهم، من هنا تنشأ مشكلة جديدة تتعلق بالاحفاد، فالاجداد يرون انهم اكثر قدرة على تربية هؤلاء الاحفاد فيما يرى الاباء غير ذلك.
من حقهم ذلك,
الاحفاد هم قطعة من كبد الاجداد ولهم الحق في تربيتهم كما ان على الاباء ان يعطوا هذا الحق للاجداد فالاحفاد هم حصاد العمر بالنسبة للاجداد وليس من حق الاباء ان يحرموا الاجداد من المشاركة في تربيتهم وفي كثير من الاحيان تحصل مشاحنات بين الاباء والاجداد على طرق التربية التي ينتهجها الاباء مثل ضرب الابناء بقسوة امام الاجداد بهذا يواصل الحاج رياض العبيدي قوله: لا اقبل ابدا ان يضرب احفادي امامي فهذه تثير في نفسي الالم وعلى ابنائي ان يعرفوا ان للاجداد خبرة في طريقة التربية ويجب ان نتفق او نتفاهم على طريقة معينة بحيث ننشئهم بصورة صحيحة وبعيدة عن التشنج الذي ينتج عنه تضارب الاراء حول تربيتهم.
لمن يريد الاطلاع على الموضوع : جريدة الصباح العراقية.http://www.alsabaah.com/paper.php
?source=akbar&mlf=interpage&sid=51559
قال الامام علي عليه السلام
(لا تعلموا اولادكم على طباعكم فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)
بغداد - مهند عبد الوهاب
غالبا ما ينشأ الاولاد في زمن يختلف عن زمن ابائهم من ناحية العادات والتقاليد ومظاهر الحداثة، وهذا مايجلعهم يبتعدون عن نصائح وارشادات ابائهم التي تريد العودة بهم الى الوراء حسب اعتقادهم، من هنا تنشأ مشكلة جديدة تتعلق بالاحفاد، فالاجداد يرون انهم اكثر قدرة على تربية هؤلاء الاحفاد فيما يرى الاباء غير ذلك.
من حقهم ذلك,
الاحفاد هم قطعة من كبد الاجداد ولهم الحق في تربيتهم كما ان على الاباء ان يعطوا هذا الحق للاجداد فالاحفاد هم حصاد العمر بالنسبة للاجداد وليس من حق الاباء ان يحرموا الاجداد من المشاركة في تربيتهم وفي كثير من الاحيان تحصل مشاحنات بين الاباء والاجداد على طرق التربية التي ينتهجها الاباء مثل ضرب الابناء بقسوة امام الاجداد بهذا يواصل الحاج رياض العبيدي قوله: لا اقبل ابدا ان يضرب احفادي امامي فهذه تثير في نفسي الالم وعلى ابنائي ان يعرفوا ان للاجداد خبرة في طريقة التربية ويجب ان نتفق او نتفاهم على طريقة معينة بحيث ننشئهم بصورة صحيحة وبعيدة عن التشنج الذي ينتج عنه تضارب الاراء حول تربيتهم.
لمن يريد الاطلاع على الموضوع : جريدة الصباح العراقية.http://www.alsabaah.com/paper.php
?source=akbar&mlf=interpage&sid=51559
Pourquoi- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 38
الموقع : sidi bel abbesse
رد: صبرا لبناء الاجيال.
من طرف ibn elkassem الأربعاء يوليو 01, 2009 10:14 pm
بارك الله فيك اختي عاشقة الجنة فالموضوع في الصميم وايضا انصحك بمواصلة الاطلاع اكثر على الموقع المقتبس منه الموضوع
ibn elkassem- عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
رد: صبرا لبناء الاجيال.
من طرف عاشقة الجنة السبت يوليو 04, 2009 12:21 am
السلام عليكم.
بوركت أخي Pourquoi ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على المرور العطر و المعلومات المضافة.
أخي ابن القسام نصيحتك وصلت بارك الله فيك.
بوركت أخي Pourquoi ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على المرور العطر و المعلومات المضافة.
أخي ابن القسام نصيحتك وصلت بارك الله فيك.
عاشقة الجنة- عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى