منتدى الإتحاد العام الطلابي الحر*فرع الشلف*
السلام عليكم.
عزيزي الزائر.
تفضل بالدخول الى المنتدى ان كنت عضوا.
أو التسجيل ان لم تكمن عضو.
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الإتحاد العام الطلابي الحر*فرع الشلف*
السلام عليكم.
عزيزي الزائر.
تفضل بالدخول الى المنتدى ان كنت عضوا.
أو التسجيل ان لم تكمن عضو.
ادارة المنتدى
منتدى الإتحاد العام الطلابي الحر*فرع الشلف*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حذار أن تؤتى الاتحاد من قبلك !!

اذهب الى الأسفل

حذار أن تؤتى الاتحاد من قبلك !! Empty حذار أن تؤتى الاتحاد من قبلك !!

مُساهمة من طرف ibn elkassem الجمعة مايو 22, 2009 1:34 pm

..ما رأيت أجمل و لا أروع و لا أبدع و لا أشهى ولا ألذ من مجلس تأمل وفكر ومراجعة وحوار مع النفس:
لذا كانت مجالس التفكر أشهى مجالس المؤمنين وأحلى لحظات العاقلين. قال يحيى بن معاذ الرازي وقد سئل : أي مجلس أشهى و ألذ؟ قال : " الجلوس مع الفكرة في ميدان التوحيد تُشمُّ من رائحة المعرفة وتُسقى من كأس المحبة ، سبحان الله ما ألذه من مجلس! وأعذبه من شراب! " .
شعاره العملي:قوله تعالى:قلتم أنى هذا؟.. قل هو من عند أنفسكم؟؟!!..بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره..!!





خي الحبيب..أختي الفاضلة:
أنت تقف على ثغرة من ثغور الدعوة فحذار أن تؤتى من قبلك.. وإياك أن تترك الثغرة كما تركها الرماة قديما بل اصبر وصابر ورابط وكن كعباد بن بشر رضي الله عنه في الثبات والربانية:



1-الرماة يتركون مواقعهم في غزوة أحد:

في بداية المعركة كان النصر للمسلمين...فلما رأى ذلك الرماة قالوا : الغنيمة الغنيمة . فذكرهم أميرهم عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسمعوا . فأخلوا الثغر وكر فرسان المشركين عليه فوجدوه خاليا . فجاءوا منه وأقبل آخرهم حتى أحاطوا بالمسلمين ..



2-روحانية عالية وثبات عجيب:

عندما رجع الجيش الإسلامي من غزوة ذات الرقاع سبوا امرأة من المشركين, فنذر زوجها ألا يرجع حتى يهريق دمًا .., فجاء ليلاً وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم رجلين على الحراسة أثناء نومهم، وهما عباد بن بشر، وعمار بن ياسر، فضرب عبادًا بسهم وهو قائم يصلي فنزعه، ولم يقطع صلاته، حتى رشقه بثلاثة سهام، فلم ينصرف منها حتى سلم، فأيقظ صاحبه، فقال: سبحانه الله، هل نبهتني؟ فقال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها، فلما تابع عليّ الرمي ركعت فآذنتك, وايمُ الله لولا أن أضيع ثغرًا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها!!..

من هنا استنبط فقهاء الدعوة فائدتين:

1-التعلق بالقرآن الكريم وحب تلاوته: فقد كان حبه للتلاوة قد أنساه آلام السهام التي كانت تنغرس في جسمه وتثج الدم منه بغزارة..

2- الشعور بمسؤولية الحراسة: فلم يقطع عباد صلاته لألم يشعر به وإنما قطعها استشعارًا بمسؤلية الحراسة التي كلف بها، وهذا درس بليغ في الثبات..

يقول الإمام الشهيد:

وأريد بالثبات :

أن يظل الأخ عاملا مجاهدا في سبيل غايته مهما بعدت المدة وتطاولت السنوات والأعوام , حتى يلقى الله على ذلك وقد فاز بإحدى الحسنيين , فإما الغاية وإما الشهادة في النهاية , (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23) , والوقت عندنا جزء من العلاج , والطريق طويلة المدى بعيدة المراحل كثيرة العقبات , ولكنها وحدها التي تؤدي إلى المقصود مع عظيم الأجر وجميل المثوبة .



وبقيت الشجرة...!!:

يقول سيد قطب..سيد الدعاة والثابتين: المرة بعد المرة يصاب بعض أفراد الجماعة بنزوات ،وفي كل مرة يسقط أصحاب هذه النزوات كما تسقط الورقة الجافة من الشجرة الضخمة وقد تمسك العدو بفرع من الشجرة ويظن أنه بجذب هذا الفرع سيقتلع معه الشجرة كلها،حتى إذا آن الأوان وجذب الفرع خرج في يده كالحطبة الجافة لا ماء ولا حياة وبقيت الشجرة..!!!

إن ما حدث في حركتنا من فتن وتنازع ومستجدات :هزت الكثير من النفوس والقناعات...كان سببها الأساسي :

1-الذنوب والمعاصي:قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم؟؟!!

قال الفضيل بن عياض:إني لأعصي الله فأجد ذلك في خلق دابتي وفأر بيتي..!!

سنن الله لا تحابي أحدا مؤمنا أو كافرا:ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا.. ) ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)،( حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة)،(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم….

يقول الشيخ الراشد:
وكما تبدأ تراجعات كل حضارة بالنخر لتخلي مكانها إلى حضارة منافسة، فإن الفتن هي المقدمة التي تجعل كل دعوة تغزى في عقر دارها. وعندنا أن هذا إن لم يكن بميزان الرياضيات ابتداء فإنه يكون بميزان العقوبة الربانية، فيكل الله تعالى الدعاة إلى أنفسهم، فيعود منطق الرياضيات انتهاءً، ليس ثمة عون رباني ينصر القليل على الكثير، بل الواحد لا يساوى إلا واحداً ، وتضبط الصراع الإحصاءات ومعادلات الحساب.. ليس ثمة جهد تضاعفه البركة، ولا خطوة يطوى لها الزمن.
- إن ما حدث بين يدي المؤتمر وأثناءه وبعده...إنما هو نتيجة حتمية لبعض ذنوبنا ومعاصينا من باطن الإثم وظاهره :حب الدنيا ، والحسد ، والحقد ، والغيبة ،والنميمة والبهتان..: (قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم):.... وإن الانفراج والنصر الذي تحقق في المؤتمر إنما تم بفضل توبتنا واستغفارنا وانكسارنا ودموعنا وآهاتنا..!!

فلا بد من توبة صادقة نصوح ما دامت التوبة ممكنة وبابها مفتوح!! ولنكثر من الاستغفار على كل الأحوال، بالغدو والآصال،بالعشي والإبكار..

2-حب الدنيا:لوثات الدنيويات من دغدغات السمعة والرفاهية وبحبوحة المال..تثاقل بالمؤمن إلى الأرض في سويعات الغفلة التي تتحول إلى متوالية متكررة..إذ الغفلة تقود إلى ذهول يؤدي إلى سكرة تطول سبطرتها تترك رعشة تطرأ على العقل يجانب معها الحكمة والاتزان !!وتدفع إلى التنازع والفشل وذهاب الريح..

لهذا حرص الربانيون على الورع والتجرد والزهد:

يقول أحدهم : كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام .
تأتي امرأة منهم تسال الإمام احمد : إنا نغزل على سطوحنا فيمر بنا مشاعل الظاهرية – الحرس – أفيجوز لنا الغزل في شعاعها ؟ فسألها من أنت عافاك الله ؟ قالت : أخت بشر الحافي ! فبكى وقال : من بيتكم يخرج الورع الصادق . إنها أخت بشر الحافي الذي كان يقول : اشتهي شواء منذ ثلاثين سنة لكن لم يصف لي درهمه.
وعن علي بن بكار قال : قلت لإبراهيم بن ادهم : لم لا تشرب من ماء زمزم قال لو كان لي دلو لشربت . يتورع أن يشرب بدلاء بيت مال المسلمين ....
ليست رهبانية مبتدعة , ولا قلة ذات يد , لكنه الورع الذي صار مقصد نفوسهم لما سمعوا نبيهم يقول: خير دينكم الورع , وقول زوجته عائشة : أنكم لتغفلون عن أفضل العبادة .. الورع , وقول صاحبه أبو هريرة: جلساء الله غدا أهل الورع والزهد , وقوله لريحانته لما سئل عن الورع فقال : ذاك رأس الأمر كله .
وقول أخيه عيسى عليه السلام من قبل : لو صليتم حتى تصيروا مثل الحنايا , وصمتم حتى تكونوا مثل الأوتاد , وجرى من أعينكم الدمع أمثال الأنهار , ما أدركتم ما عند الله إلا بورع صادق .

عن يونس بن أبي الفرات أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أتى بغنائم مسك فسد انفه فقالوا يا أمير المؤمنين تأخذ بأنفك لهذا !! قال إنما ينتفع من هذا بريحه فأكره أن أجد ريحه دون المسلمين .

3-اهتزاز ركن الأخوة:

يقول الداعية الأستاذ حامد إسماعيل:

..حين ينفلت الإخوة بلا ضابط، فلا تحكمهم ضوابط السفينة، ولا يحكمهم المربون في الدعوة، وحين تصبح مهمة التوجيه مفقودة، وتأخذ الموجة مداها، وتصبح الأمور كلها بالصوت العالي، وقد تغري النصيحة البعض، فيلغون في دماءِ أصحابِ الفضل والسبق والقيادة والريادة، حينذاك تتحقق السنة الماضية، وتصبح السفينة مليئةً بالخروق، ومعرضةً للغرق؛ ولذلك فقد لا تقوى معاول الأعداء مجتمعة أن تنال من الحركة ما بقيت محصنة من داخلها، في الوقت الذي قد تجهز عليها فتنة داخلية فتجعلها هباء منثورًا؛ وذلك ناتج عن ضعف التقوى والورع في النفوس، والذي هو مدخل شيطاني إلى الترخص واستصغار الذنوب والتساهل مع النفس مما يؤدى إلى ارتكاب الموبقات والكبائر تحت شعارات ومبررات براقة كلها في الحقيقة من تلبيس إبليس، وهذا ما أشار إليه الصحابي الجليل حين قال: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات"، ومن هنا فإن احتراف النقد وامتهان الغيبة والنميمة وتتبع العورات وتطاول الألسن على القيادة والجماعة، وشيوع ذلك وانتشاره بين الصف واستساغته بحجة تصحيح الأوضاع وبنيِّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل ذلك يعد من أكبر وسائل خرق السفينة ويعد أيضًا من عوامل الفتن التي تشق الصف وتنقض الغزل وتأتى على بنيان الجماعة... هو داء عضال ابتُليت به الأمةُ الإسلاميةُ على امتدادِ تاريخها، وكان من نتيجته في كل حين: 1-إحباط النفوس ..2-تصدع الصفوف.. 3-فقدان الثقة.. 4-انكشاف الضعف أمام العدو، وهكذا كانت بداية الفتنة في تاريخ الإسلام، الطعن على الأمراء وإظهار ذلك في ثوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا ما يجب التعامل معه بحذر، وهذا فقه مَن أدرك مداخل الفتنة وأبواب الشيطان.

والعلاج الحاسم والسريع هو الحب والتصالح والتغافر ورص الصف والثبات على الدعوة:

لا حياة إلا بالحب ، ولا عيش إلا بالحب ، لا بقاء إلا بالحب ، إذا أحببت شممت عطر الزهر ، ولمست لين الحرير ، وذقت حلاوة العسل ، ووجدت برد العافية ، وحصلت أشرف العلوم ، وعرفت أسرار الأشياء
. وإذا كرهت صارت كل كلمة عندك جارحة ، وكل تصرف مشبوها ، وكل حركة مشكوك فيها ، وكل إحسان إساءة . المحب هجره وصال ، وغضبه رضا ، وخطيئته إحسان ، وخطؤه صواب ....!!

أيها الأحباب:

تالله ما هزلت حبيبتنا فيستامها المفلسون،ولا كسدت فيبيعها بالنسيئة المعسرون،
-لما كثر المدعون لمحبتها طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى،فلو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي!
وكل يدعي وصلا بليلى
وليلى لا تقر لهم بذاك
إذا تشابكت دموع في عيون
تبين من بكى ممن تباكى..
ibn elkassem
ibn elkassem

عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى