المـــؤتـــــمر الوطـــنـــي التـــاســــع - 20 ســنة ولـــت وإتــــحادي هاهــــنا -
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المـــؤتـــــمر الوطـــنـــي التـــاســــع - 20 ســنة ولـــت وإتــــحادي هاهــــنا -
أيها الأخوة والأخوات أخييكم بتحية الإسلام ألا وهي السلام قالسلام عبيكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
* فالكل يعلم أن الإتحاد يمر بمرحلة إنتقالية في هده الفترة وهي ما يعرف بمرحلة تجديد الهياكل
*نبذة عن هذه المرحلة:
يتم تجديد الهياكل بانعقاد جمعية عامة تننتخب مجلس الشعبة ثم ينتخب المجلس اعضاء الشعبة يليه تعيين ررئيس ونائب رئيس الشعبة وكذا ممثل الشعبة في الفرع - حيث ان التقليد في فرعنا ينص على انه رئيس الشعبة - وتعقد الجمعية اللعامة للشعب البيداغوجية ب 200 طالب بينما الشعب الاجتماعية ب250 طالب
* بما ان شععب فرعنا خمسة فيصبح مكتب الفرع مكونا من خمسة افراد والذين بدورهم يعقدون المؤتمر الولائي لدراسة اللوائح على ان تسلم نسخة بعد ذلك الى المكتب الوطني وبعدها يتم تزكية اربعة اعاء حتى تم انتخاب رئيس الفرع وونائبه
* يشارك مكتب الفرع في الدورة الوطنية للالليم بالاضافة الى مندوبي الشعب - ينتخب عضو من كل شعبة كمندوب -
* وتاتي المرحلة الاخيرة االا وهي المؤتمر الوطني اين يتم دراسة اللوائح ثم انتخااب اعضاء مكتب وني واالامين العام كذا نائبه
ماذا عن فرع الشلف :
*كما بلغنا من السيد رئيس الفرع وبتاكد من السيد مسؤول االادارة والتنظييم في الفرع ان برناامج تجديدد تم تقسيمه كالاتي :
- ييوم االاحد شعبة االادب العربي صباحا ومسساءا شعبة الحي للطلبة
-يوم الاثنين الشعبة المركزية وشعبة الاقتصاد
- الثللاثاء شعبة الحي للطاالبات
وعليه فان على كل الاضاء السعي من اجل انجاح هذا العرس الطلابي الكبير والعمل وفق الثلاثية المعهودة وحدة في التصور - حرية في الطرح - فعالية في الععمل
* ولكي يسعى كل واحد منا لرفع التحدي ارتايت ان اضع بين يديككم لوائح الاتحاد للتحميل لمزيد من الثقافة التنظيمية
حــــمـــــل مـــــن هــــــــــــنــــا
حـــــــمــــــــــــل مــــــــن هـــــــــــــــنا
حـــــــمــــــــــــل مــــــــن هـــــــــــــــنا
حـــــــمــــــــــــل مــــــــن هـــــــــــــــنا
وفي الأحير لا يسعنني الى ان اشكر جميع الذين ناضلوا وقدموا كل ما لديهم في سبيل الرقي بالإتحاد وبفرع الشلف إلى القمة
والســــلام علــــيــــكم ورحــــــــمــــة الله وبـــــركـــاتــــه
إتحادي مناضل- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
منظمتنا
(..والأمل أن يلحظ أعوانه وخلفاؤه تلك الكتلة الجمالية فيراعوها ولا يخدشوها ،بأن يلتزموا وحدة الكلمة من بعده، وتقديم حق الجماعة على حقوقهم الفردية،فإن الجمال قد ندر...)
أيّها الشاكـي ومـا بـك داء "" كيف تغـدو إذا غـدوت عليـلا
إن شـر الجنـاة فـي الأرض "" نفس تتوخى قبل الرحيلِ الرحيل َ
وترى الشوك في الورود وتعمى "" أن تـرى فوقـه النـدى إكليـلاً
والـذي نفسـه بغيـر جـمـال "" لا يرى في الوجود شيئاً جميـلاً
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد . . وينكر الفم طعم الماء من سقم:
..ليس أجمل عند أهل الفن من تنقية الصحائف وتزيينها بألوان براقة، ووردي وأخضر ، ولا يعشق الأسود المكفهر ويلطخ به البياض ويسرف غير ذوق منتكس تمده نفس جبلت على التعقيد ،أو عوقبت بذنب فنفرت عن العرف والحسنى..وطربت للشكوك،فعكرتها الوساوس.
الاتحاد العام الطلابي الحر:هو رمز لجمال النضال وإبداع العمل الإسلامي وصفاء الفكر وإ.ع.ط.ح المنبر والهدوء..بين التيه والركام انبعث نورا وإشراقا... جسد منهجية الجماعة في توازن وتناغم عبر مدرسة المشاركة وفقه المخالطة وموازنة الموازنات واستنباط المآلات..فحل المعادلة المفقودة في الجزائر المنشودة...وردم الهوة السحيقة بين الإسلام والوطنية والديمقراطية...وجمع بين روح المقاومة والمعارضة الهادئة الإيجابية!!..
فلقد عان في الفترة الاخيرة من الانكماش والبعد عن صناعة الحياة..فانطلق في التجديد الهيكلي على الدرب المستقيم، معلنا أن الطريق السوي من نهج الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد..
قال أحد مشايخنا رحمه الله:
(الحركة الواعية تنظر إلى الواقع بموضوعية، وتستعمل أدوات التغيير بوعي، وتدرك أنها أمام ألوان من النفسيات والأمزجة والمخلفات الجاهلية والتطلعات المستقبلية والتحولات التاريخية والتشكيلات السياسية، فلا تتبرم ببطء سقيم الفكر، ولا تنزعج من مستعجل عديم الفقه كثير الشبهات، لأنه:
إما مستعجل يريد اللحاق بموكب التاريخ المشع قبل الأوان.
أو مستعجل يريد قطف الثمار قبل اكتمال النضج.
أو مستعجل يريد مزاحمة الأواهين والحزانى.
أو مستعجل يريد تحقيق مآرب شخصية آنية.
أو مستعجل يريد دفع الموكب نحو الهاوية.
أو مستعجل يريد انطلاقاً مجنحاً بدعوى الخروج من الفتور واليأس.
أو مستعجل لأمانة التي استؤمن عليها ويعمل على إفساد ذات البين ويريد السير فوق أنقاض وجماجم من قبله.
وبعض المستعجلين يضعون صيغاً تبريرية لاستعجالهم بدافع الخوف على الاتحاد من التميع والتصدع ولكنك إذا أسندت إليهم أمراً كانوا أعجز عن حمله، وإذا ولوا مسؤولية كانوا لها أضيع، وإذا ما استؤمنوا كانوا لها أخون، ولا ينفي هذا أن ثمة مستعجلين يريدون الخير، كما لا ينفي أن يكون هناك من يخشى أن تفوت الفرصة، وهذا لا يغير من الضرر شيئاً.)
قال الدكتور توفيق الواعي:
كان الرجل واسع المدارك كبير العقل ينتفع بالتجارب ويعتبر بالتاريخ ويفهم الأساليب والمتغيرات، ويدرك قواعد العمل في الدعوات، وكان يعي دائماً ويتمثل قول الفيلسوف مالك بن نبي: "لا يكفي أن تملك فكرة، ولو كانت أصيلة وصحيحة، بل عليك أن تملكها وتملك وسائل تنفيذها وكذا الحفاظ عليها".
فكان الرجل يضبط حركته بالوعي، ودعوته بالموضوعية، وأساليبه بالواقعية فلا استعجال حتى تنبت البذرة وتعظم الشجرة وتنضج الثمرة، ولا تقاعس عن العمل والإخلاص والحركة، يقول: "لقد خاطبت المتحمسين منكم أن يتريثوا وينتظروا دورة الزمان، وإني لأخاطب المتقاعدين أن ينهضوا ويعملوا، فليس مع الجهاد راحة: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين .
ثم تأمل معي قمة الوعي والإبداع:
المنظمة الواعية هي التي تكون مفتحة العيون والآذان والعقول لكل ما حصل من أحداث، أو ما يمكن أن يحدث، وتربط النتائج بالأسباب، غير مغفلة موازين القدر الإلهي، تقع عينها على الحياة من غير تجسس، وتتابع أذنها من غير تحسس، وتعمل عقلها من غير رجم بالغيب أو سوء ظن لأن بعض الظن إثم، وكم أدى ذلك إلى مزالق شرعية، أو مهالك حركية، أو سقطات حضارية،..
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم ... أو سدوا المكان الذي سدوا:
حافظت المنظمة على جزء هام من الصحوة..ولم تضع بيضها في سلة واحدة..وربت مئات الآلاف من الشباب عبر الندوات والمحاضرات وحلقات الرباط والمخيمات واللقاءات والرحلات:
أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم
والناس تزعم نصر الدين مجانًا
عاشوا على الحب أفواها وأفئدة
باتوا على البؤس والنعماء إخوانًا
الله يعرفهم أنصار دعوته
والناس تعرفهم للخير أعوان
..وشارك الاتحاد في التغيير الهادي الإيجابي..وناصر ووقف مع حركات المقاومة والجهاد في فلسطين..وعيا وعاطفة ودعاء ومشاركة مالية وإعلامية..
وكان له حضور دائم في كل ما يخدم الجزائر الحبيبة ويحفظ مؤسسات الدولة من الزوال والانهيار ويضمن الوحدة والاستقرار..وعندها درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة:
أضاعــوني وأي فتي أضاعـوا… ليــــوم كـريهـة وسداد ثغـــر:
هذه منظمتنا: كتلة الجمال والحسن والإبداع...ومدرسة الوسطية والمشاركة والاعتدال..والعيش في ظلالها نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه...ونقض عهدها والخروج منها خسارة..وحسرة وندامة..حتى أن نفسك تضيق عليك وتنكرك ...وتنكرك الأرض التي كنت تمشي عليها:
فمن خالف الجماعة فإنه لن يجد إلا وحشة، حتى قال كعب التائب رضي الله عنه: (تنكرت لي الأرض فما هي بالتي أعرف). (فتتنكر له نفسه حتى ما كأنه هو، ولا كأن أهله وأصحابه ومن يشفق عليه بالذين يعرفهم، وهذا سر من الله لا يخفى إلا على من هو ميت القلب(..
وإنه لمما يحرص عليه المؤمن العاقل أن يكثر من يحبه من المؤمنين، ويديم محبتهم له حتى ساعة موتة، ليصلوا على جنازته فيقولوا: اللهم اغفر لحينا وميتنا، اللهم اغفر لنا وله.
يقول صاحب العوائق:
وطريق المنظمة واسع رحب، ولكن شأنه مشابه، إذ أوجدت الاجتهادات الشاذة والأهواء في جوانبه وخلاله دروبا ضيقة، وانعطافات مهلكة، وعوائق معرقلة، أبت الغيرة عليك غير إنارته لك بأنوار ساطعة لامعة، في صف مستقيم، تكشف لك دربك إذا حل ظلام الفتن، وغير التصدي لتحذيرك من الهاوية بإشارة حمراء، ليسلم "منطلقك"... لكن الروابط بيننا روابط قلبية، ومشاعرنا رقيقة، ومعاني الوصال متبخترة مياسة، بالغة اللطف، فأبت إشارتنا أن تتمثل خطا وسهما، بل نبتت زهرة حمراء في أرض قلبي، تعكس أوراقها ومضات صفاء نفوس سالف المؤمنين، وخفة روح الشعراء، تنبهك إلى أخطار الطريق.
فهذى زهرة نبتت بتربي * بدت في حمرة من ذوب قلب
تقبلها، بهذا القلب رفقا * فلي قلب، وهذا القلب حسبي
..أهذه الحمرة القانية في زهرتي هي حمرة خجل، من واقع الكثير، ألهاهم انتصارهم لنفوسهم عن الموازين الشرعية في الخلاف، فهم في حيصة اضطراب، تفوتهم معها الفرص، والنصر منهم قريب، ولو سكنوا، لتناوشوه؟
أم هي حمرة الدماء النازفة سقت زهرتي، من قلب جرحته مصائب المسلمين، وفتن هؤلاء، في وقت يلزمنا فيه الكثير من الجد، ليناسب مع ضخامة الحاجة؟
آذاه جرح أوجعه، فبكي وأبكي من معه
جرح قديم راعف، أحيا القصيد ورجعه
ودعوة الله محفوظة سائرة إن شاء الله.
ويأبى الله إلا أن يتم نوره، وأن يرينا من قصص المفتتنين مصداق ذلك
أيّها الشاكـي ومـا بـك داء "" كيف تغـدو إذا غـدوت عليـلا
إن شـر الجنـاة فـي الأرض "" نفس تتوخى قبل الرحيلِ الرحيل َ
وترى الشوك في الورود وتعمى "" أن تـرى فوقـه النـدى إكليـلاً
والـذي نفسـه بغيـر جـمـال "" لا يرى في الوجود شيئاً جميـلاً
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد . . وينكر الفم طعم الماء من سقم:
..ليس أجمل عند أهل الفن من تنقية الصحائف وتزيينها بألوان براقة، ووردي وأخضر ، ولا يعشق الأسود المكفهر ويلطخ به البياض ويسرف غير ذوق منتكس تمده نفس جبلت على التعقيد ،أو عوقبت بذنب فنفرت عن العرف والحسنى..وطربت للشكوك،فعكرتها الوساوس.
الاتحاد العام الطلابي الحر:هو رمز لجمال النضال وإبداع العمل الإسلامي وصفاء الفكر وإ.ع.ط.ح المنبر والهدوء..بين التيه والركام انبعث نورا وإشراقا... جسد منهجية الجماعة في توازن وتناغم عبر مدرسة المشاركة وفقه المخالطة وموازنة الموازنات واستنباط المآلات..فحل المعادلة المفقودة في الجزائر المنشودة...وردم الهوة السحيقة بين الإسلام والوطنية والديمقراطية...وجمع بين روح المقاومة والمعارضة الهادئة الإيجابية!!..
فلقد عان في الفترة الاخيرة من الانكماش والبعد عن صناعة الحياة..فانطلق في التجديد الهيكلي على الدرب المستقيم، معلنا أن الطريق السوي من نهج الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد..
قال أحد مشايخنا رحمه الله:
(الحركة الواعية تنظر إلى الواقع بموضوعية، وتستعمل أدوات التغيير بوعي، وتدرك أنها أمام ألوان من النفسيات والأمزجة والمخلفات الجاهلية والتطلعات المستقبلية والتحولات التاريخية والتشكيلات السياسية، فلا تتبرم ببطء سقيم الفكر، ولا تنزعج من مستعجل عديم الفقه كثير الشبهات، لأنه:
إما مستعجل يريد اللحاق بموكب التاريخ المشع قبل الأوان.
أو مستعجل يريد قطف الثمار قبل اكتمال النضج.
أو مستعجل يريد مزاحمة الأواهين والحزانى.
أو مستعجل يريد تحقيق مآرب شخصية آنية.
أو مستعجل يريد دفع الموكب نحو الهاوية.
أو مستعجل يريد انطلاقاً مجنحاً بدعوى الخروج من الفتور واليأس.
أو مستعجل لأمانة التي استؤمن عليها ويعمل على إفساد ذات البين ويريد السير فوق أنقاض وجماجم من قبله.
وبعض المستعجلين يضعون صيغاً تبريرية لاستعجالهم بدافع الخوف على الاتحاد من التميع والتصدع ولكنك إذا أسندت إليهم أمراً كانوا أعجز عن حمله، وإذا ولوا مسؤولية كانوا لها أضيع، وإذا ما استؤمنوا كانوا لها أخون، ولا ينفي هذا أن ثمة مستعجلين يريدون الخير، كما لا ينفي أن يكون هناك من يخشى أن تفوت الفرصة، وهذا لا يغير من الضرر شيئاً.)
قال الدكتور توفيق الواعي:
كان الرجل واسع المدارك كبير العقل ينتفع بالتجارب ويعتبر بالتاريخ ويفهم الأساليب والمتغيرات، ويدرك قواعد العمل في الدعوات، وكان يعي دائماً ويتمثل قول الفيلسوف مالك بن نبي: "لا يكفي أن تملك فكرة، ولو كانت أصيلة وصحيحة، بل عليك أن تملكها وتملك وسائل تنفيذها وكذا الحفاظ عليها".
فكان الرجل يضبط حركته بالوعي، ودعوته بالموضوعية، وأساليبه بالواقعية فلا استعجال حتى تنبت البذرة وتعظم الشجرة وتنضج الثمرة، ولا تقاعس عن العمل والإخلاص والحركة، يقول: "لقد خاطبت المتحمسين منكم أن يتريثوا وينتظروا دورة الزمان، وإني لأخاطب المتقاعدين أن ينهضوا ويعملوا، فليس مع الجهاد راحة: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين .
ثم تأمل معي قمة الوعي والإبداع:
المنظمة الواعية هي التي تكون مفتحة العيون والآذان والعقول لكل ما حصل من أحداث، أو ما يمكن أن يحدث، وتربط النتائج بالأسباب، غير مغفلة موازين القدر الإلهي، تقع عينها على الحياة من غير تجسس، وتتابع أذنها من غير تحسس، وتعمل عقلها من غير رجم بالغيب أو سوء ظن لأن بعض الظن إثم، وكم أدى ذلك إلى مزالق شرعية، أو مهالك حركية، أو سقطات حضارية،..
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم ... أو سدوا المكان الذي سدوا:
حافظت المنظمة على جزء هام من الصحوة..ولم تضع بيضها في سلة واحدة..وربت مئات الآلاف من الشباب عبر الندوات والمحاضرات وحلقات الرباط والمخيمات واللقاءات والرحلات:
أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم
والناس تزعم نصر الدين مجانًا
عاشوا على الحب أفواها وأفئدة
باتوا على البؤس والنعماء إخوانًا
الله يعرفهم أنصار دعوته
والناس تعرفهم للخير أعوان
..وشارك الاتحاد في التغيير الهادي الإيجابي..وناصر ووقف مع حركات المقاومة والجهاد في فلسطين..وعيا وعاطفة ودعاء ومشاركة مالية وإعلامية..
وكان له حضور دائم في كل ما يخدم الجزائر الحبيبة ويحفظ مؤسسات الدولة من الزوال والانهيار ويضمن الوحدة والاستقرار..وعندها درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة:
أضاعــوني وأي فتي أضاعـوا… ليــــوم كـريهـة وسداد ثغـــر:
هذه منظمتنا: كتلة الجمال والحسن والإبداع...ومدرسة الوسطية والمشاركة والاعتدال..والعيش في ظلالها نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه...ونقض عهدها والخروج منها خسارة..وحسرة وندامة..حتى أن نفسك تضيق عليك وتنكرك ...وتنكرك الأرض التي كنت تمشي عليها:
فمن خالف الجماعة فإنه لن يجد إلا وحشة، حتى قال كعب التائب رضي الله عنه: (تنكرت لي الأرض فما هي بالتي أعرف). (فتتنكر له نفسه حتى ما كأنه هو، ولا كأن أهله وأصحابه ومن يشفق عليه بالذين يعرفهم، وهذا سر من الله لا يخفى إلا على من هو ميت القلب(..
وإنه لمما يحرص عليه المؤمن العاقل أن يكثر من يحبه من المؤمنين، ويديم محبتهم له حتى ساعة موتة، ليصلوا على جنازته فيقولوا: اللهم اغفر لحينا وميتنا، اللهم اغفر لنا وله.
يقول صاحب العوائق:
وطريق المنظمة واسع رحب، ولكن شأنه مشابه، إذ أوجدت الاجتهادات الشاذة والأهواء في جوانبه وخلاله دروبا ضيقة، وانعطافات مهلكة، وعوائق معرقلة، أبت الغيرة عليك غير إنارته لك بأنوار ساطعة لامعة، في صف مستقيم، تكشف لك دربك إذا حل ظلام الفتن، وغير التصدي لتحذيرك من الهاوية بإشارة حمراء، ليسلم "منطلقك"... لكن الروابط بيننا روابط قلبية، ومشاعرنا رقيقة، ومعاني الوصال متبخترة مياسة، بالغة اللطف، فأبت إشارتنا أن تتمثل خطا وسهما، بل نبتت زهرة حمراء في أرض قلبي، تعكس أوراقها ومضات صفاء نفوس سالف المؤمنين، وخفة روح الشعراء، تنبهك إلى أخطار الطريق.
فهذى زهرة نبتت بتربي * بدت في حمرة من ذوب قلب
تقبلها، بهذا القلب رفقا * فلي قلب، وهذا القلب حسبي
..أهذه الحمرة القانية في زهرتي هي حمرة خجل، من واقع الكثير، ألهاهم انتصارهم لنفوسهم عن الموازين الشرعية في الخلاف، فهم في حيصة اضطراب، تفوتهم معها الفرص، والنصر منهم قريب، ولو سكنوا، لتناوشوه؟
أم هي حمرة الدماء النازفة سقت زهرتي، من قلب جرحته مصائب المسلمين، وفتن هؤلاء، في وقت يلزمنا فيه الكثير من الجد، ليناسب مع ضخامة الحاجة؟
آذاه جرح أوجعه، فبكي وأبكي من معه
جرح قديم راعف، أحيا القصيد ورجعه
ودعوة الله محفوظة سائرة إن شاء الله.
ويأبى الله إلا أن يتم نوره، وأن يرينا من قصص المفتتنين مصداق ذلك
UGEL- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
العمر : 42
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى