صور لكِ أنتِ......
صفحة 1 من اصل 1
صور لكِ أنتِ......
عشر صور . . التقطتها لكِ . . من هنا وهناك . .
من أرض الواقع . .
تأمليها . . أنظري فيها . . قلبيها . .
قبل أن تحكمي عليها . .
صورتها لكِ . .أنتِ . .
لم أتي بشيء من عندي . .
لأجل أن تحذري . . وتُحذري . .
وحتى لا تصرخي بأعلى صوتك
أنقذوني
وتذكري
أن الخطوة الأولى..
بمثابة الشرارة التي توقد النار . .
وقد قيل . .
السعيد من وعظ بغيره
فإلى الصور
حفظك الله من كل شر . .
الصورة الأولى
فتاة تخرج إلى السوق..أو إلى الحديقة..بكامل زينتها..
ولسان حالها..أنا أنيقة..
الصورة الثانية
سمعت رنين هاتف البيت..فرفعت السماعة..وإذا بصوت رجل غريب..فتلعثمت..وأغلقت السماعة..
ولكن عاد الرنين مرة ثانية..فزين لها لشيطان..وهون الأمر..
فرفعت السماعة..فسمعت..وتكلمت..
الصورة الثالثة
دخلت المحل لوحدها..وأخذت تتجول فيه..
وكأنها في بيتها..لا حياء يمنعها من كثرة الكلام مع البائع..
في وصف السلعة تارة..وفي محاولة أن يراعيها في السعر تارة أخرى..
الصورة الرابعة
يتصل رقم غريب على جوالها الخاص..فتحتار..
هل ترد..
أم لا..
ولكن حب الاستطلاع..والثقة العمياء بالنفس..في مثل هذه المواقف المشبوهة..
قادها إلى الخطوة المجهولة..والمسارعة بالرد..
فإذا ذئب بشري..يعتذر عن خطأه في الاتصال..
مما جعلها تنهي المكالمة..
ولكن لم تكن النهاية..بل كانت البداية..
الصورة الخامسة
كانت في مكان عام..ولم تشعر إلا ورسالة بلوتوث تستأذن على جوالها..
فبدأ صراع في داخلها..لا..لا أريد استقبالها..فما يدرين لعلها تكون رسالة مشبوهة..فأنا لا أعرف المرسل..
لكن..لماذا لا أستقبلها..فلعل فيها فائدة ..فلماذا هذه الحكم المسبق..ولماذا هذه النظرة السوداء..
الصورة السادسة
في الاجتماعات العائلية..لا حرج عندها في السلام على ابن عمها..
بسبب العادات..أو بسبب قربها إليه..
فتأخذ معه وتعطي..وتضحك وتمزح..وترسل وتستقبل..
الصورة السابعة
بحكم جلوسها في الفصل بجانب إحدى الفتيات..نشأت علاقة صداقة معها..ورغم أن صديقتها..دائما تتكلم بكل ما يبعد عن الله..
إلا أنها ضلت تصادقها..وتتقرب إليها..
الصورة الثامنة
كانت لا تعرف صديقات السوء..ولا تعرف أي شيء فيه خدش لحيائها..فقد عاشت في بيت محافظ..وبين أبوين صالحين..
ولكن صديقتها في المدرسة كان لها الدور الرئيس في تعريفها بصديقات السوء..
حيث دعتها إلى حفلة في بيتها..ودعت بعض صديقاتها السيئات..فاجتمعت بهن..
واستمعت إلى أحاديثهن وقصصهن..
فصارت هذه الحفلة بداية فساد لها..
حيث تغير حالها..وبدأت تحادثهن..وتفعل مثل أفعالهن..فتساهلت بالصلاة..
ولم تعد تلك الفتاة الطيبة..ومضت الأيام..وحالها يزاد سوءا..
الصورة التاسعة
كانت لا تعرف في الإنترنت إلا بعض المنتديات المفيدة..والمواقع الجميلة..فتخرج من النت وقد استفادت وأفادت..
ولكن منذ أن تعرفت على إحدى الفتيات السيئات..صارت تذهب إلى كل شيء في النت..بعد أن كانت لا تدخل إلا ما يفيد وينفع..
الصورة العاشرة
ركبت هي وصديقاتها سيارة الأجرة..وطوال الطريق لم تتوقف عن الحديث مع صديقتها..
فالسائق لا يعرفهن..إذاً لا حرج من رفع الصوت بالكلام و الضحك ..
بل لا مانع من نهر السائق..وألقاء اللوم عليه في تأخره..
كل هذا من دون حياء..ولا خوف ولا مراقبة لله..
وحتى ذهبها للسوق..لم يكن لحاجة ضرورية..
فقط لقضاء الوقت في الأسواق..
وهذا يتكرر كثيرا..
فتختار من تشاء من صديقاتها..وتمضي حيث شاءت..
حتى نصحتها إحدى الأخوات الصالحات..وبينت خطأ فعلها..
في الختام
جمعت ما جمعت وصورت ما صورت..
ِإنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ
وكل ما ذكرته هو من بعض الواقع المرير..
ولم أبالغ.. بل تركت وتركت..خشية أن أوصم بالتهويل.. والادعاء في أمور لم تحدث..
وهذه الصور موجودة في كل مكان وزمان..
ولكن قد تكثر في بعض الأمكنة والأزمنة وتقل في أمكنة وأزمنة أخرى..
أختي **************
أرجو أن لا يكون مرورك بهذه الصور مرور الكرام
بل تمعني فيها.. واحمد الله على حفظهِ لكِ
وحدثي بها من ترينها من أخواتك
فلعك تنقذين من تكون غارقة في بعض هذه الصور
ولا تحقري شيء
أسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة
وأن يحفظك ونساء المسلمين من كل شر وسوء
همـــــــــــــــــــــــسه
احذري الخطوة الأولى في كل أمر مشبوه
فلا تقولي
أجرب..أطالع..أنظر..أستمع..أتأكد..أنقل..
فكل صورة كان منشأها ذلك
واحذري
رفيقة السوء..
وعليك
بالرفقة الصالحة
والسلام خير ختام
من أرض الواقع . .
تأمليها . . أنظري فيها . . قلبيها . .
قبل أن تحكمي عليها . .
صورتها لكِ . .أنتِ . .
لم أتي بشيء من عندي . .
لأجل أن تحذري . . وتُحذري . .
وحتى لا تصرخي بأعلى صوتك
أنقذوني
وتذكري
أن الخطوة الأولى..
بمثابة الشرارة التي توقد النار . .
وقد قيل . .
السعيد من وعظ بغيره
فإلى الصور
حفظك الله من كل شر . .
الصورة الأولى
فتاة تخرج إلى السوق..أو إلى الحديقة..بكامل زينتها..
ولسان حالها..أنا أنيقة..
الصورة الثانية
سمعت رنين هاتف البيت..فرفعت السماعة..وإذا بصوت رجل غريب..فتلعثمت..وأغلقت السماعة..
ولكن عاد الرنين مرة ثانية..فزين لها لشيطان..وهون الأمر..
فرفعت السماعة..فسمعت..وتكلمت..
الصورة الثالثة
دخلت المحل لوحدها..وأخذت تتجول فيه..
وكأنها في بيتها..لا حياء يمنعها من كثرة الكلام مع البائع..
في وصف السلعة تارة..وفي محاولة أن يراعيها في السعر تارة أخرى..
الصورة الرابعة
يتصل رقم غريب على جوالها الخاص..فتحتار..
هل ترد..
أم لا..
ولكن حب الاستطلاع..والثقة العمياء بالنفس..في مثل هذه المواقف المشبوهة..
قادها إلى الخطوة المجهولة..والمسارعة بالرد..
فإذا ذئب بشري..يعتذر عن خطأه في الاتصال..
مما جعلها تنهي المكالمة..
ولكن لم تكن النهاية..بل كانت البداية..
الصورة الخامسة
كانت في مكان عام..ولم تشعر إلا ورسالة بلوتوث تستأذن على جوالها..
فبدأ صراع في داخلها..لا..لا أريد استقبالها..فما يدرين لعلها تكون رسالة مشبوهة..فأنا لا أعرف المرسل..
لكن..لماذا لا أستقبلها..فلعل فيها فائدة ..فلماذا هذه الحكم المسبق..ولماذا هذه النظرة السوداء..
الصورة السادسة
في الاجتماعات العائلية..لا حرج عندها في السلام على ابن عمها..
بسبب العادات..أو بسبب قربها إليه..
فتأخذ معه وتعطي..وتضحك وتمزح..وترسل وتستقبل..
الصورة السابعة
بحكم جلوسها في الفصل بجانب إحدى الفتيات..نشأت علاقة صداقة معها..ورغم أن صديقتها..دائما تتكلم بكل ما يبعد عن الله..
إلا أنها ضلت تصادقها..وتتقرب إليها..
الصورة الثامنة
كانت لا تعرف صديقات السوء..ولا تعرف أي شيء فيه خدش لحيائها..فقد عاشت في بيت محافظ..وبين أبوين صالحين..
ولكن صديقتها في المدرسة كان لها الدور الرئيس في تعريفها بصديقات السوء..
حيث دعتها إلى حفلة في بيتها..ودعت بعض صديقاتها السيئات..فاجتمعت بهن..
واستمعت إلى أحاديثهن وقصصهن..
فصارت هذه الحفلة بداية فساد لها..
حيث تغير حالها..وبدأت تحادثهن..وتفعل مثل أفعالهن..فتساهلت بالصلاة..
ولم تعد تلك الفتاة الطيبة..ومضت الأيام..وحالها يزاد سوءا..
الصورة التاسعة
كانت لا تعرف في الإنترنت إلا بعض المنتديات المفيدة..والمواقع الجميلة..فتخرج من النت وقد استفادت وأفادت..
ولكن منذ أن تعرفت على إحدى الفتيات السيئات..صارت تذهب إلى كل شيء في النت..بعد أن كانت لا تدخل إلا ما يفيد وينفع..
الصورة العاشرة
ركبت هي وصديقاتها سيارة الأجرة..وطوال الطريق لم تتوقف عن الحديث مع صديقتها..
فالسائق لا يعرفهن..إذاً لا حرج من رفع الصوت بالكلام و الضحك ..
بل لا مانع من نهر السائق..وألقاء اللوم عليه في تأخره..
كل هذا من دون حياء..ولا خوف ولا مراقبة لله..
وحتى ذهبها للسوق..لم يكن لحاجة ضرورية..
فقط لقضاء الوقت في الأسواق..
وهذا يتكرر كثيرا..
فتختار من تشاء من صديقاتها..وتمضي حيث شاءت..
حتى نصحتها إحدى الأخوات الصالحات..وبينت خطأ فعلها..
في الختام
جمعت ما جمعت وصورت ما صورت..
ِإنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ
وكل ما ذكرته هو من بعض الواقع المرير..
ولم أبالغ.. بل تركت وتركت..خشية أن أوصم بالتهويل.. والادعاء في أمور لم تحدث..
وهذه الصور موجودة في كل مكان وزمان..
ولكن قد تكثر في بعض الأمكنة والأزمنة وتقل في أمكنة وأزمنة أخرى..
أختي **************
أرجو أن لا يكون مرورك بهذه الصور مرور الكرام
بل تمعني فيها.. واحمد الله على حفظهِ لكِ
وحدثي بها من ترينها من أخواتك
فلعك تنقذين من تكون غارقة في بعض هذه الصور
ولا تحقري شيء
أسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة
وأن يحفظك ونساء المسلمين من كل شر وسوء
همـــــــــــــــــــــــسه
احذري الخطوة الأولى في كل أمر مشبوه
فلا تقولي
أجرب..أطالع..أنظر..أستمع..أتأكد..أنقل..
فكل صورة كان منشأها ذلك
واحذري
رفيقة السوء..
وعليك
بالرفقة الصالحة
والسلام خير ختام
OMARI- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى