حسبي الله على آفة اللساااااااان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسبي الله على آفة اللساااااااان
حسبي الله على آفة اللسان
جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث عديدة تحذر من آفات اللسان منها:
" من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت"
(متفق عليه عن أبي هريرة)
وجاء عنه(صلى الله عليه وسلم):
رحم الله امرءاً قال خيراً فغنم ،أو سكت فسلم".
(رواه ابن المبارك في الزهد بإسناد حسن) وروى بطرق أخرى.
فالكلام الكثير يؤدي الى أن يتورط الإنسان في أخطاء كثيرة،فاللسان له آفات ،بلغها الإمام الغزالي عشرين آفة من الكذب ،والغيبة،والنميمة،واليمين الغموس ،وشهادة الزور، ،والخوض في أعراض الناس،والكلام فيما لا يعنيه،والإستهزاء بالآخرين والسخرية منهم،وغير ذلك.
بل الشيخ عبد الغني النابلسي وصل آفات اللسان الي اثنتين وسبعين آفة.
فغذا أكثر المرء من الكلام ،فهو معرض لأن يخطأ،وان يتناول الاعراض وأن ينهش لحوم الناس في غيبتهم،ولهذا كانت السلامة في الصمت ..
وليس معنى هذا أن يطبق الإنسان شفتيه ،ولا ينبس بننت شفة...ولا...إنما ليحرص على أن لا يتكلم إلا بالخير،وبما يرضى الله عز وجل.
ومن هنا قال الناس من قديم :إذا كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب.
وقال الشاعر:
إحفظ لسانك أيها الإنسان***لا يلدنك إنه ثعبان.
كم في المقابر من قتيل لسانه***كانت تهاب لقاءه الشجعان.
حتى في الدنيا وليس في الآخرة فقط،يجد الإنسان نتيجة أخطاء اللسان ،فيؤذي ويصاب بالأضرار الجسيمة بسبب لسانه.
فلتات اللسان هذة يجب الحذر منها.
وقالوا: أنت مالك الكلمة ،فإذا قلتها ملكتك.
ولهذا لا ينبغي ان يكون الإنسان ثرثاراً ...
وأكثر الناس الذين يكثرون الكلام يخطئون ،ويصبحون مضغة في الأفواه.
ولهذا يجب على المؤمن الذي يراقب الله ويخشاه ، أن يعلم بأن كلامه من عمله محسوب له أو عليه ،فإن قلم التسجيل الإلهي لا يعدو كلمة يتفوه بها الإنسان إلا ويدونها في كتاب.
قال تعال:"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد إذا يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".(ق/16_18)
فمن علم أن كلامه مثل عمله تماماً مكتوب ومحسوب ومحصى عليه ،قل كلامه إلا فيما يعنيه ،وهذة هي السلامة.
فقل خيراً تغنم ، واسكت عن شر تسلم.
منقول المصدر كتاب (فتاوي معاصرة ) للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
.جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث عديدة تحذر من آفات اللسان منها:
" من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت"
(متفق عليه عن أبي هريرة)
وجاء عنه(صلى الله عليه وسلم):
رحم الله امرءاً قال خيراً فغنم ،أو سكت فسلم".
(رواه ابن المبارك في الزهد بإسناد حسن) وروى بطرق أخرى.
فالكلام الكثير يؤدي الى أن يتورط الإنسان في أخطاء كثيرة،فاللسان له آفات ،بلغها الإمام الغزالي عشرين آفة من الكذب ،والغيبة،والنميمة،واليمين الغموس ،وشهادة الزور، ،والخوض في أعراض الناس،والكلام فيما لا يعنيه،والإستهزاء بالآخرين والسخرية منهم،وغير ذلك.
بل الشيخ عبد الغني النابلسي وصل آفات اللسان الي اثنتين وسبعين آفة.
فغذا أكثر المرء من الكلام ،فهو معرض لأن يخطأ،وان يتناول الاعراض وأن ينهش لحوم الناس في غيبتهم،ولهذا كانت السلامة في الصمت ..
وليس معنى هذا أن يطبق الإنسان شفتيه ،ولا ينبس بننت شفة...ولا...إنما ليحرص على أن لا يتكلم إلا بالخير،وبما يرضى الله عز وجل.
ومن هنا قال الناس من قديم :إذا كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب.
وقال الشاعر:
إحفظ لسانك أيها الإنسان***لا يلدنك إنه ثعبان.
كم في المقابر من قتيل لسانه***كانت تهاب لقاءه الشجعان.
حتى في الدنيا وليس في الآخرة فقط،يجد الإنسان نتيجة أخطاء اللسان ،فيؤذي ويصاب بالأضرار الجسيمة بسبب لسانه.
فلتات اللسان هذة يجب الحذر منها.
وقالوا: أنت مالك الكلمة ،فإذا قلتها ملكتك.
ولهذا لا ينبغي ان يكون الإنسان ثرثاراً ...
وأكثر الناس الذين يكثرون الكلام يخطئون ،ويصبحون مضغة في الأفواه.
ولهذا يجب على المؤمن الذي يراقب الله ويخشاه ، أن يعلم بأن كلامه من عمله محسوب له أو عليه ،فإن قلم التسجيل الإلهي لا يعدو كلمة يتفوه بها الإنسان إلا ويدونها في كتاب.
قال تعال:"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد إذا يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".(ق/16_18)
فمن علم أن كلامه مثل عمله تماماً مكتوب ومحسوب ومحصى عليه ،قل كلامه إلا فيما يعنيه ،وهذة هي السلامة.
فقل خيراً تغنم ، واسكت عن شر تسلم.
منقول المصدر كتاب (فتاوي معاصرة ) للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
عميد كلية الصراحة- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
رد: حسبي الله على آفة اللساااااااان
يقول الدكتور عمر عبد الكافي في كتابه آفات اللسان:
من أنواع الإيذاء باللسان جرح مشاعر الآخرين، .....، قال الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
نسأل الله أن لا نكون منهم
من أنواع الإيذاء باللسان جرح مشاعر الآخرين، .....، قال الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
نسأل الله أن لا نكون منهم
عدل سابقا من قبل baya في الأربعاء مايو 27, 2009 5:48 pm عدل 1 مرات
[center]الكلمة التي ننطق بها أحيانا, تقتل أحيانا كالرصاصة[/center]
الكلمة التي ننطق بها أحيانا, تقتل أحيانا كالرصاصة
________________________________________
الكـلـمـة التي تـنـطـلـق مــــن أفواهنا .
أحيانا تـقـتــل كــمــا تـقـتــل الـرصــاصــة..
المنطلقة مـــــن فـــوهـــة مـــســـدس ..
هــل نفـكـر قـبــل أن نـتـحـدث مـــع الآخرين ؟؟
هـل ننتقـي كلماتنـا باهتمام عندمـا نكـتـب للآخـريـن...
عندمـا نعاتبهـم... عندمـا نحبهـم... عندمـا نحتـج عليـهـم
الكلمة سلاح خطير يجب أن نتعامـل معهـا بكـل عناية وحـذر حـــتـــى لا نــقــتــل أحدا مـــــــا أو نـتسـبب لـه بضـرر بالـغ أو أعـاقـه نفسـيـه مزمنة ....
هل لنـا أن نتحكـم ونراقـب مسدسـات أفواهنـا و أقلامنا حتى لا تنطلق منها كلمه قاتله وان لم تقتل فلابد ان تجرح بعمق ..
كم يقتل الصمت فينا من أشياء ولكن ما يقتله الكـلام أكثر ....
كــم مـــن كـلـمـه قـالــت لصاحـبـهـا دعـنــي انطلق ولكنه جمحها وأبدلها بغيرها
لـن نخسـر شيئـاً حيـن نقـول كلمـه جميلـه ونخسـر كثيـراً حين تفلـت منـا كلمـه جارحـه
تحطـم قلـب وتـؤذي نفـس وتــتـــرك بـصــمــه مـؤلــمــه بالذاكرة.
ومـخــزون قـاســي مـــن الـذكـريـات الحزينة ..
نخسر إنسان ربما لن نرجعه إلى سابق عهده قبل تفوهنا بهذه الكلمة القاتلة أو إن حاولنا تصحيح خطأنا قد لا نستطيع إزالة أثر هذا الخطأ
قد نخـسـر قـلـب عزيز وربـمـا لــن نـجـد مثـلـه
فيما بعد قد نخسر راحة ضميرنا وراحـة أنفسنا
و الكثيـر مـن حسناتنـا ..
هل نعيد صياغة القديـم ونحـاول فهـم معانيـه مـن جديـد...
هــل نتمـهـل قـبـل الـشــروع بالـقـتـل بكلمـاتـنـا .. ؟
هــل نتمـهـل قـبـل أن نشـهـر سـيــوف حـروفـنـا ..؟
هـل ممكـن ذلــك قـبـل أن نـحـدث ثقـبـاً بـالـروح .. ؟
إذن علينا حساب أنفسنا قبل كل شيء ووضع ناقوس خطر على أفواهنا مرتبط بعقولنا لاختيار أفضل الكلمات سواء للعتاب أم للنصح أم عند الغضب ومحاولة التحكم عن طريق هذا الجهاز الذي نحن بأنفسنا وضعناه للتحكم بمفرداتنا ليكون دوره ايجابيا وعملياً في انتقاء الكلمات التي نتكلم بها
) ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، و لا نزع من شيء إلا شانه).
صحيح برواية عائشة و أنس رضي الله عنهما في صحيح الجامع في الصفحة أو الرقم : 5654
________________________________________
الكـلـمـة التي تـنـطـلـق مــــن أفواهنا .
أحيانا تـقـتــل كــمــا تـقـتــل الـرصــاصــة..
المنطلقة مـــــن فـــوهـــة مـــســـدس ..
هــل نفـكـر قـبــل أن نـتـحـدث مـــع الآخرين ؟؟
هـل ننتقـي كلماتنـا باهتمام عندمـا نكـتـب للآخـريـن...
عندمـا نعاتبهـم... عندمـا نحبهـم... عندمـا نحتـج عليـهـم
الكلمة سلاح خطير يجب أن نتعامـل معهـا بكـل عناية وحـذر حـــتـــى لا نــقــتــل أحدا مـــــــا أو نـتسـبب لـه بضـرر بالـغ أو أعـاقـه نفسـيـه مزمنة ....
هل لنـا أن نتحكـم ونراقـب مسدسـات أفواهنـا و أقلامنا حتى لا تنطلق منها كلمه قاتله وان لم تقتل فلابد ان تجرح بعمق ..
كم يقتل الصمت فينا من أشياء ولكن ما يقتله الكـلام أكثر ....
كــم مـــن كـلـمـه قـالــت لصاحـبـهـا دعـنــي انطلق ولكنه جمحها وأبدلها بغيرها
لـن نخسـر شيئـاً حيـن نقـول كلمـه جميلـه ونخسـر كثيـراً حين تفلـت منـا كلمـه جارحـه
تحطـم قلـب وتـؤذي نفـس وتــتـــرك بـصــمــه مـؤلــمــه بالذاكرة.
ومـخــزون قـاســي مـــن الـذكـريـات الحزينة ..
نخسر إنسان ربما لن نرجعه إلى سابق عهده قبل تفوهنا بهذه الكلمة القاتلة أو إن حاولنا تصحيح خطأنا قد لا نستطيع إزالة أثر هذا الخطأ
قد نخـسـر قـلـب عزيز وربـمـا لــن نـجـد مثـلـه
فيما بعد قد نخسر راحة ضميرنا وراحـة أنفسنا
و الكثيـر مـن حسناتنـا ..
هل نعيد صياغة القديـم ونحـاول فهـم معانيـه مـن جديـد...
هــل نتمـهـل قـبـل الـشــروع بالـقـتـل بكلمـاتـنـا .. ؟
هــل نتمـهـل قـبـل أن نشـهـر سـيــوف حـروفـنـا ..؟
هـل ممكـن ذلــك قـبـل أن نـحـدث ثقـبـاً بـالـروح .. ؟
إذن علينا حساب أنفسنا قبل كل شيء ووضع ناقوس خطر على أفواهنا مرتبط بعقولنا لاختيار أفضل الكلمات سواء للعتاب أم للنصح أم عند الغضب ومحاولة التحكم عن طريق هذا الجهاز الذي نحن بأنفسنا وضعناه للتحكم بمفرداتنا ليكون دوره ايجابيا وعملياً في انتقاء الكلمات التي نتكلم بها
) ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، و لا نزع من شيء إلا شانه).
صحيح برواية عائشة و أنس رضي الله عنهما في صحيح الجامع في الصفحة أو الرقم : 5654
عميد كلية الصراحة- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
رد: حسبي الله على آفة اللساااااااان
لا خير في القول إلا مع العمل . . ولا في الفقه إلا مع الورع
يقول أحد الشعراء:
إدا ساء فعل المرء ساءت ظنونه * وصدق ما يعتاده من توهـــــــم
وعادى محبيه بقول عدائـــــــــــه * وأصبح في ليل من شك مظلم
وما كل هاو للجميل بفاعـــــــــل * وما كل فعال له بمتمــــــــــــم
يقول أحد الشعراء:
إدا ساء فعل المرء ساءت ظنونه * وصدق ما يعتاده من توهـــــــم
وعادى محبيه بقول عدائـــــــــــه * وأصبح في ليل من شك مظلم
وما كل هاو للجميل بفاعـــــــــل * وما كل فعال له بمتمــــــــــــم
UGEL- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
العمر : 41
مواضيع مماثلة
» شارك في نصرة من كان سبب عزتنا......رسولنا وحبيب الله .....سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» أكبر موقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» فلما اشتد ساعده رماني
» الدخول الجامعي..أي دور ينتظرنا
» إني مهاجر إلى الله
» أكبر موقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» فلما اشتد ساعده رماني
» الدخول الجامعي..أي دور ينتظرنا
» إني مهاجر إلى الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى