[u][center]الابتسامه في وجه الآخر... ؟[/center][/u

الابتسامه في وجه الآخر... ؟

أتساءل دائما لماذا كاد الناس في هذا الزمان إن يتحولوا إلى وحوش ضارية ينهش كل منهم الآخر في حين اختفت الابتسامة الصادقة على محياهم واستبدلت بعلامات استفهامية تعتري الواحد منهم بمجرد إلقاء السلام عليه !! وكأني به يسأل ماذا يريد هذا ؟؟؟؟

( زمن المصالح ) إن صح تعبيري "مع تحفظ البعض على هذا المصطلح " فلا نكاد نجد تعاملات الناس تخلو من ابتسامات سرابيه مصطنعه لا تلبث إن تتبخر مع تبخر الموقف الذي تقتضيه المصلحة المشتركة 0


من هنا تتفاجأبردود الكثيرين منهم الذين جعلوا من الزمان شماعتهم المعتادة ظلما وعدوانا بزعمهم <الزمان اختلف > وهم بذلك يتناسون قول شاعر صادق :

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا

هذا حال مجتمعاتنا وبكل أسف رضي من رضي وأبى من أبى والأدلة على ذلك كثير لا يسع المقام لذكرها أكاد اجزم إخواني إن لديكم الكثير منها في زمان طغى عليه غبار النفوس وادلهم صبحه ظلاما وكاد الناس إن يتناحروا على أتفه الأمور صغيرها والكبير حتى انك لتعجب اشد العجب من بعض المواقف التي يشتد فيها النزاع ويحمى من خلالها الوطيس وقد تصل إلى مراحل دمويه شاقه تجد نفسك مضطرا للاتصال بالرقم الأحمر......................


كما إن لنا دائما في رسول الله أسوة حسنة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حينما قال ابتسامتك في وجه أخيك صدقه ) وقد روي في الأثر انه صلى الله عليه وسلم كان دائم الابتسامة في حله وترحاله مع الصغير قبل الكبير وهيهات هيهات لمثل ذلك من وجود 0

إما إنا ومن خلال مقالي هذا لا أجد نفسي إلا كبائع الرطب على أهل الهجر وإنما أحببت التذكير ما استطعت إلى ذلك سبيلا وان تعود الابتسامة الصادقة الحنونة بين من ينتمون إلى أعظم دين و فكر(........)عرفته الإنسانية الدين الحق دين التسامح والعفو عند المقدرة الذي ما إن تمسكوا به لن يضلوا أبدا وان ننعم والناس أجمعين بقلوب صافية ملؤها الصدق والإخلاص والأخوة .....................
وفي الأخير فهذه وصيتي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
لا تنسونا بصالح دعائكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا أخي و الله صدقت و أعجبني مقالك فهو يعبر عن الحقيقة فعلا .
شكرا

شكرا لصاحب الموضوع ولكل المعقبين عليه ..... جزاكم المولى ألف خير وبركة .....

أختي بنت الاتحاد : غبتي كثيرا والله نحن مشتاقون لجوارك.................

البسمة أحوج ما نكون إليها

هي الدواء الشافي

وهي أبلغ أحيانا كثيرة من عبارات كثيرة

ومع ذلك فقد تأخرت في الرد

من الصعب على الانسان ان ينسى اشياء عزيزه افتقدها

وقلوب احبها ... فرقت الظروف بينهما !!

ولكل انسان قلب وعقل : قلب يحمل المحبه والوفاء...

وعقل يحمل ذاكره تحوي كل عزيز ....

من الصعب على الانسان ان يعيش حياته بدون احلام ...بدون امنيات

ومن الصعب بان يحتمل فقدان احداها ....

وعندما يفقد احداها فأنه يلجئ الى بلسم الجراح "الذكرى"

حينما يتذكر اشياء كثيره افتقدها...

يتبسم قليلا ثم تنهمر دموعه على وجنتيه ....

ثم تهدأ نفسه لانه يعرف ان هذه الاشياء اصبحت ذكرى واحلام مضت

وان يعيش الحاضر ....

تبسم املآ وتفاؤلآ لايمانه الشديد بان القدر يخبئ له الفرح الى جانب

الحزن والدموع .... الى جانب السعاده

والانسان بدون دموع وحزن لايشعر بطعم السعاده ولاحراره الضحكات ...

فلتبتسم اذن ايها الانسان .... ابتسم لما ضيك ولحاضرك ولمستقبلك

ولكـــــن ...

دون ان تنسيك الابتسامه دمعتك عند الحاجه اليها