بين وحدة التصور و حرية الرأي " 1".........

أي جماعة تريد أن تحقق غاية وهدفا لابد أن يكون لها منهج واضح وقوم يعملون في حدود هذا المنهج وأن

تكون لهم قيادة . وحول ذا المعنى يقول الإمام الشهيد : " راجع تاريخ الهيئات و الشعوب ترى أن أساس

النجاح في كل نهضاتها منهج محدد وقوم يعملون في حدود هذا المنهج ، لا يملون ولا يفترون ولا يسأمون ولا

يمتنعون ، ذلك واضح جلي من خلال : ..... الدعوة في السر ......إعلان الدعوة والنضال في سبيلها ....ثم

هجرة إلى حيث القلوب الخصبة والنفوس المستعدة .....فإخاء بين هذه النفوس وتمكين عرى الإيمان في قلوبها ...

ثم نضال جدي وانتصاف من الباطل إلى الحق ....................." .



ولا يمكن لجماعة أن تعمل بلا قيادة تنظم العمل وتحدد الأهداف والوسائل وتتابع التنفيذ ...... وجنود ينفذون

ويسددون القيادة ويقدمون لها النصح والمشورة .....................


ولي عودة إلى هذا الموضوع بإذن الله ............


هل من داع لي بالعودة الميمونة ؟......

بوركت و جزاك الله الجنة أختي عماري إيمان.

فوحدة في التصور هي أهداف واحدة و نسير على منهج موحد و لكن لا نستطيع الحكم على أي مناضل في تصوره فالمظهر ليس هو المخبر*طالع موضوع المخبر و المظهر* أما حرية الرأي فكل يرى التصور من زاوية معينة فيصبح يمتلك رأيا مخالفا لمن يرى من الزاوية الأخرى