منتدى الإتحاد العام الطلابي الحر*فرع الشلف*
السلام عليكم.
عزيزي الزائر.
تفضل بالدخول الى المنتدى ان كنت عضوا.
أو التسجيل ان لم تكمن عضو.
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الإتحاد العام الطلابي الحر*فرع الشلف*
السلام عليكم.
عزيزي الزائر.
تفضل بالدخول الى المنتدى ان كنت عضوا.
أو التسجيل ان لم تكمن عضو.
ادارة المنتدى
منتدى الإتحاد العام الطلابي الحر*فرع الشلف*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لائحة السياسة العامة - الجزء الأول-

اذهب الى الأسفل

لائحة السياسة العامة - الجزء الأول- Empty لائحة السياسة العامة - الجزء الأول-

مُساهمة من طرف ???? الأحد فبراير 08, 2009 10:12 pm

الاتحاد العام الطلابي الحر
U G E L
لائحة السياسة العامة
الشكل العــام
مقدمة
I. قراءة في تاريخ الحركة الطلابية
II. المصادر والأسس
III. محاور النضال الكبرى
01 – محور الجامعة والعمل الثانوي
02 – محور العمل النقابي الطلابي
03 – محور الشباب والمجتمع المدني
04 – محور الثقافة والإعلام
05 – محور التنمية المستدامة والبيئة
06 -المحور السياسي وحقوق الإنسان
خاتمــة

مقدمــــة
تعتبر السياسة العامة المرجعية الفكرية للاتحاد العام الطلابي الحر، فهي خلاصة نقاش طلابي تمتزج فيه تراكمات التجربة مع الرغبة في التجديد، من خلال ترجمة توجهات الرأي العام داخل الوسط الجامعي قصد بلورة مشاركة طلابية سياسية فاعلة في أهم التحولات التي تشهدها البلاد والعالم مع مطلع الألفية الثالثة.تتناول قراءة في تاريخ الحركة الطلابية، وتوضح المصادر والأسس التي تعتمدها المنظمة، وكذا محاور النضال الكبرى، منطلقة من طبيعة الحركة الطلابية وما تحمله من خصائص .
I - قراءة في تاريخ الحركة الطلابية :
إن الحركة الطلابية ليست وليدة اليوم، فهي ظاهرة اجتماعية فرضت ذاتها على الصعيد العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، ولم يعد أحد يستطيع إنكار وجودها كحقيقة اجتماعية.
والحركة الطلابية الجزائرية نموذج متميز لهذه الحركة الاجتماعية، حيث كانت أول نواة للحركة الطلابية سنة 1905 ، متمثلة في تأسيس اتحاد تلاميذ شمال إفريقيا، ثم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931، وانضمام الكثير من الطلبة الجزائريين تحت لوائها في إطار إصلاح المجتمع والمحافظة على ثوابته.
ومع بروز تشكيلات الحركة الوطنية، كان لإطارات الطلبة الجزائريين أثر كبير في توجيهها وقيادتها، إلى أن اندلعت ثورة أول نوفمبر 1954، أين كان للطلبة أثرهم في صياغة إستراتيجيتها وأهدافها، والتي تجسد خطها عبر مختلف الهيئات التي كانت منبرا لإيصال صوت الطلبة الجزائريين الرافضين للاستعمار، والمناضلين من أجل الحرية في إطار الحركة الوطنية، حيث استطاعوا لم شملهم في إطار الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين سنة 1955، ولم يتخلفوا عن أداء واجبهم الوطني، وقد مكنهــم ذلك من أدائه على أحسن وجه وقد كان إضراب 19 ماي1956 من أهم محطاته.
ورغم تعرض الحركة الطلابية بعد الاستقلال إلى محاولة التهميش، إلا أن خصائص الطالب الجزائري ورصيد الحركة الطلابية ومميزات المجتمع الطلابي وخصائصه، كانت تشكل دائما طاقة تنتظر الظرف الملائم للقيام بالدور اللازم، وكانت أولى المبادرات تتمثل في تحرك الطلبة سنة 1979 منادين بتعريب الجامعة، حيث توجت تحركاتها بتعريب العلوم الإنسانية، تلتها أحداث 1980 التي تنادي بضرورة الاعتراف بالبعد الأمازيغي كأحد مكونات الشخصية الجزائرية، وكذا أحداث الجامعة المركزية سنة 1982، ومع مرور الأيام عرف الوسط الجامعي تنامي الصحوة الإسلامية المتشبعة بالروح الوطنية، مكتسحة الساحة التي شهدت احتدام الصراع بين التيارات المتواجدة، وأحداثا عنيفة ساهمت أطراف كثيـرة في إشعال فتيلها، مما أدى إلى تشكيل لجان حرة للطلبة، كل ذلك حدث في غياب إطار تنظيمي فعال وإصلاح جامعي حقيقي يرقى إلى تطلعات الشريحة الطلابية ويستجيب لمتطلبات التنمية الوطنية.
وجاءت أحداث أكتوبر 1988، أين آثر الطلبة الحوار على غيره من الأساليب، حرصا على المصلحة العليا للوطـن، ومع إقرار دستور فبراير 1989 حرية النشاط السياسي والنقابي التعددي، لم يتخلفوا عن أداء دورهم، فكانوا أول فئة بادرت بتنظيم نفسها، وذلك بتأسيس منظمات ولجان مستقلة لبعث الحركة الطلابية من جديد، فكان يوم 11 نوفمبر 1988 موعد الجماهير الطلابية مع تأسيس النواة الأولى للاتحاد، تحت اسم الاتحاد الطلابي الحر بمعاهد بومرداس، وذلك كامتداد طبيعي للخط الذي رسمه الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين المتشبع بالروح الوطنية، وتوسعت الفكرة لتجمع الطلبة على المستوى الوطنــي في 23 مارس 1989 ، في المؤتمر التأسيسي في ملحقة الخروبة بجامعة الجزائر، بحضور 3000 طالب( مندوب من مختلف الجامعات )، وخرج المؤتمر بالمصادقة على دستور الاتحاد وانتخاب المكتب التنفيذي الوطنــي، وقد أخذ الاتحاد على عاتقه مسؤولية الدفاع عن مصالح الطلبة، والمطالبة بإصلاح جامعي شامل وعميق، معتبرا التعريب وفق منهج علمي من أهم محاور نضاله، كما عمل على استقرار الجامعة وحمايتها من الانزلاق أثناء المرحلة الانتقالية، والذي يعد جزء من الاستقرار الوطنـي، إذ ساهم في عودة الشرعية الدستورية لمؤسسات الدولة من خلال المشاركة في جولات الحوار، وندوات الوفاق الوطنـي، وكذا المؤسسات الانتقالية، وكان ثمن كل هذا شهداء قدمهم من خيرة أبناء المنظمة والوطن، وعلى رأسهم الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد، الذي أستشهد في 13 فيفري1995، كما تبنـى الإتحاد مشروع السلم والمصالحة الوطنية كخيار شعبي لحل الأزمة الأمنية في الجزائر ولعب الدور الكبير في تعبئة الوسط الجامعي له.
هذا وقد اتسعت رقعة نضال الإتحاد ليلعب أدوارا على المستوى الدولي، كان آخرها احتضانه للمؤتمر الحادي عشر للإتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية( IIFSO )، وقد ظفر الإتحاد بعضوية الهيئة التنفيذية كممثل عن المنطقة العربية.

II - المصادر والأسس :

أ – المصادر :
01 – تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
02 – مبادئ ثورة نوفمبر وبيانها.
03 – أدبيات الحركة الطلابية ورصيدها التاريخي والمعرفي.
04 – التجارب الطلابية على المستوى الإقليمي والدولي.

ب – الأسس :
01 – الحريات والديمقراطية : نعتمدها أساسا داخل المنظمة وخارجها.
02 – الشورى : نعتبرها بكل مكوناتها العاصم من الانحراف والاستبداد.
03 – الاستقلالية : نجعلها جدارا للحفاظ على خصائص ومشروع الحركة الطلابية.
04 – الجماهيرية : نعمل مع جماهير الطلبة من أجل إنجاح مشروع الحركة الطلابية.
05 – المطالبة : نعتبرها من أسس عملنا، وهي ميزة من الميزات الأساسية في العمل النقابي، خصوصا عندما تتقلص الإرادة لدى الطرف المسؤول.
06 – المشاركة : نطالب بها على كل المستويات وفي كل المجالات وفق ما يقتضيه الظرف الداخلي، الإقليمي والدولي، وما تسمح به الإمكانيات، وفي إطار المبادئ الأساسية للمنظمة.
07 – الرقابة : الحركة الطلابية تمارس دور الرقابة على الجميع.

-III محاور النضال الكبرى :
01 –محور الجامعة والعمل الثانوي:
باعتبار الجامعة منشأ الحضارة والتطور، والجامعة الجزائرية بصفتها جامعة وطنية عصرية تحافظ على طابعها العمومي، ولها دورها الريادي في تنمية الثقافة الوطنية بمختلف أبعادها، حيث تجمع بين وظيفتي المعرفة والبحث، إضافة إلى بعث الروح الوطنية، آخذة بعين الاعتبار المتطلبات الدولية، ولهذا كان من الواجب أن تحضى باهتمام بالغ لدى الدولة، ورغم المكاسب التي حققتها بقيت عاجزة عن أداء واجبها الريادي تجاه الأمة، للخروج من دائرة التخلف والتبعية، ويظهر ذلك في :
- انعدام الاستقرار في الهياكل لدى الوزارة.
- غياب سياسة إصلاح جامعي شامل وعميق، وارتباطها بالتغيرات الحكومية المفاجئة.
وهذا ما يؤكد إيماننا بأن الإصلاح الجامعي لا يجب أن يكون مجرد خلق لهياكل جديدة، أو إيجاد حلول ترقيعية لمشكلات قائمة، بل يبدأ من وضع تصور واضح لأدوار الجامعة والجامعيين، وهذا لا يكون إلا بمنظومة جامعية قائمة على أسس علمية وموضوعية بعيدا عن كل أشكال الضغوط الأيديولوجية، محققة بذلك استقلاليتها كما يخدم المصلحة العامة للمجتمع، ويضمن للجامعة أداء دورها الذي أنشئت لأجله، وتوفير الدعم الحقيقي للبحث العلمي من خلال إيجاد مناخ فكري ملائم واستقرار مادي واجتماعي لائق للباحثين، والعمل على توفير الوسائل والإمكانات لمواكبة التطور التكنولوجي، والمحافظة على الإطارات الجامعية لمواجهة ظاهرة هجرة الأدمغة.
مع التأكيد دوما أن نجاح عملية الإصلاح الجامعي مرتبط بوجود أسرة جامعية تقوم العلاقة بينها على أساس التكامل في الأدوار ومبدأ تقاسم المسؤوليات.
و باعتبار المرحلة الثانوية مقدمة للمرحلة الجامعية فإن الإتحاد العام الطلابي الحر يولي عنايته للمرحلة الثانوية لمميزاتها وخصوصياتها، ويؤكد عل ضرورة إعطائها الأهمية اللائقة لتقوم بالدور المنوط بها، لدى وجب العمل على تنشيط الحركة الثقافية والعلمية داخل الثانويات، من أجل رفع المستوى المعرفي للثانويين، وتنظيمهم وتأهيلهم للالتحاق بالجامعة.

02 – محور العمل النقابي الطلابي :
وباعتبار الاتحاد العام الطلابي الحر منتظمة طلابية يساهم بدوره في الدفاع عن مصالح الطلبة وحقوقهم، فذلك جوهر نضاله ومن مبررات تأسيسه، بالاعتماد على أساس المطالبة والمشاركة، فإنه يناضل من أجل الاعتراف بالحصانة النقابية كحق معترف به دستوريا، معتمدا على كل الوسائل المشروعة لتحقيق مصالح الطلبة وتوفير الظروف الاجتماعية و البيداغوجية الملائمة للتحصيل العلمي، مما يسمح للجامعة بأداء دورها في إعداد إطارات تساهم في التنمية الوطنية.
إن العمل النضالي لدى الاتحاد يتعدى الساحة الجامعية ليشمل الساحة الوطنية من مختلف مكوناتها ومؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية، وذلك لتفاعل المصالح الحيوية للطالب بهذه المجالات.
وإن تحمل أعباء الدفاع عن مصالح القاعدة الطلابية وحماية حقوقها، يدفعنا لإيجاد إطار فعال يعكس التمثيل الطلابي، ولا يكون هذا إلا باعتماد أسلوب ديمقراطي يعطى فيه الحق للجميع في الانتخاب والترشح داخل الجامعة.
إن العمل النقابي الطلابي وفي ظل التحديات الجامعية والوطنية التي تواجهنا عبر مراحل النضال، يقتضي منا إيجاد سياسة تكوينية شاملة، كفيلة بتلبية حاجيات أبناء المنظمة في مختلف وظائفهم، من أجل إعداد إطارات طلابية وشبانية، ترقى بمستوى التفكير لدى الشريحة الطلابية لأداء الدور المنوط بها، وتساهم في التنمية الوطنية.................يتبع

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى