جديد العطلة الأسبوعية...

السلام عليكم.
بقرار من مجلس الوزراء الجزائري برئاسة عبد العزيز بوتفليقة تنظم الجزائر اعتبارا من يوم 14 أوت المقبل. إلى عدد من دول الخليج " الكويت – البحرين و دولة الامارات العربية المتحدة "- التي تخلت عن العطلة الأسبوعية المحددة حاليا في الخميس والجمعة لتقرها يومي الجمعة والسبت و تقترب بذلك من العطلة الأسبوعية في الغرب و دول أخرى. و هذا حسب ماجاء في بيان رسمي صادر يوم الثلاثاء 21 جويلية 2009

وكانت العطلة الأسبوعية محددة منذ 1976 يومي الخميس والجمعة في الجزائر. وكانت قبل ذلك يومي السبت والأحد.
و بين منتقد معارض و مرحب اختلفت الاراء سواء من طرف الشخصيات الوطنية أو الدولية و كذا المواطنين.

فالسيد أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم .



قال بأن حزبه يبارك قرار رئيس الجمهورية...
وأوضح سلطاني أن حركة مجتمع السلم ''تبارك هذا القرار وتتبناه وتعتبره حلا نموذجيا يراعي المصلحة العامة للجزائر''• وبعد أن وصف رئيس الحركة ذات القرار بـ ''الشجاع، قال بأن من شأنه ''نزع الورقة من أيدي المزايدين الذين لم يكن لهم ليصلوا بقضية العطلة الأسبوعية إلى اتخاذ مثل هذا الحل''•

و في سياق معاكس انتقدت حركة النهضة على لسان أمينها العام السيد فاتح ربيعي



قرار تغيير العطلة الأسبوعية دون عرضه على البرلمان لمناقشته وهو ما اعتبرته قفزا على صلاحيات المؤسسة التشريعية، وتجاهل للطبقة السياسية والمجتمع المدني
كما رفضت الحركة في بيان لها المبررات التي ساقتها الحكومة في هذا الصدد، والمتمثلة في الخسائر الناتجة عن توقف الشركات والمؤسسات الوطنية أيام الخميس والجمعة عن العمل،

وكشف خبراء اقتصاديون دوليون أن اقتصاد الجزائر كان يتكبد خسائر كبيرة، قدرت بين 750 مليون دولار إلى 1 مليار دولار سنويا بسبب عدم تطبيق نظام العطلة الأسبوعية العالمية (السبت والأحد) أو بنظام نصف العطلة العالمية (الجمعة والسبت)، ثم أن الجزائر ستربح ما بين 1 إلى 3 بالمئة من الناتج الداخلي سنوياً في حال العودة إلى تغيير أيام العطلة حسب ما كشفه تقرير للبنك العالمي

و أراء المواطنين هي الأخرى اختلفت و لكن أجمع معظمهم بأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار و قالوا بأنهم سيتعودون على هذا النظام كما تعود السلف على الخميس و الجمعة.
و لأبناء الاتحاد العام الطلابي الحر نفتح باب التعليقات